- الانتهاك: 65 شجرة تم إعدامها بالمواد الكيميائية.
- الموقع: بلدة سنجل / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 20/05/2021.
- الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة العشوائية شرق البلدة.
- الجهة المتضررة: ورثة المرحوم محمد كايد دار خليل.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل المستعمرون المنتشرون في المستعمرات والبؤر العشوائية اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي الآونة الأخير تصاعدت تلك الاعتداءات بحق الأرض الفلسطينية بشكل وشجرة الزيتون بشكل خاص.
ففي يوم الخميس 20 أيار 2021 قامت مجموعة من المستعمرين، انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية العشوائية المقامة على اراضي البلدة، بالتسلل في ساعات الفجر الأولى باتجاه الحقول الشرقية من البلدة، ووصلوا الى منطقة ” الرفيد” حوض رقم (9) من أراضي بلدة سنجل، وقاموا برش مادة كميائية تسببت في اتلاف عصارة النبات، أدت الى إتلاف (65) شجرة زيتون بعمر 12عاماً، تعود ملكيتها لورثة محمد كايد دار خليل من سكان بلدة سنجل، مما ساهم ذلك في ضعف نمو الاشجار وبالتالي تلفها بشكل كامل.
الصور 1-9: من الأشجار المتضررة
وحول تفاصيل ما حدث أفاد السيد جراح محمد كايد دار خليل (45عاماً) وهو أحد المالكين للأرض بالتالي:
” نمتلك نحن الورثة قطعة أرض تبلغ مساحتها 7 دونمات، تقع في منطقة الرفيد على مسافة كيلومتر واحد عن منازل البلدة، وهي محاطة من الجهة الجنوبية الشرقية بمعسكر لجيش الاحتلال يقع على بعد( 150مترا) عن الأرض المملوكة لنا، وأيضاً على مسافة 500مترا أقام الاحتلال بؤرة استعمارية عشوائية في شهر آب من العام الماضي، وقبل عدة سنوات قمنا بزراعة الأرض بأشجار الزيتون، ونحن واخوتي بشكل دوري نقوم بتفقد الأرض والاعتناء بالأشجار، ولكن منذ اقامة تلك البؤرة ونحن نعاني من مضايقات المستعمرين اثناء تواجدنا في الأرض، وفي فجر يوم الخميس قام المستعمرون برش مادة سامة تؤثر على عصارة النبات على أشجار الزيتون المملوكة لنا مما أدى الى تلفها بالكامل، وبلغ عددها 65 شجرة، قمنا بإبلاغ مديرية زراعة رام الله والبيرة، حيث أثرت المادة على عصارة النبات واوقف نمو الاشجار وتلفها بالكامل، كما قمنا بإبلاغ شرطة الاحتلال بالأمر إلا ان الشرطة لم تفتح تحقيقاً جدياً في الاعتداء”.
يشار إلى أن هذا الاعتداء يعتبر الثاني من نوعه منذ مطلع العام الحالي وعلى يد نفس المجموعة من المستعمرين، ففي مطلع شهر كانون الثاني الماضي رصد الباحث الميداني تسلل مجموعة من المستعمرين – انطلاقًا من البؤرة الاستعمارية العشوائية التي أقيمت حديثاً على أراضي سنجل- باتجاه منطقة ” الرمانة” شمال شرق البلدة، وقاموا برش مواد كيميائية سامة على الاشتال المزروعة في قطعة أرض تقدر بنحو 3 دونمات، حيث وصلت تلك المادة السامة إلى عصارة الأشجار وأدت إلى تلفها بشكل كامل، والغراس المتضررة هي: 100غرسة زيتون بعمر 4 أعوام، و50 غرسة لوزيات ورمان وتين، تعود ملكيتها للمزارع عايد راجح احمد الغفري (52 عاماً) من سكان بلدة سنجل.
بالإضافة الى ما تم ذكره سابقاً، فإن وجود تلك البؤرة بالإضافة الى بؤر أخرى على أراضي بلدة سنجل وهي ” جفعات هروئيه” و”هار هروئيه” ساهم بتضييق الخناق على الفلاح في سنجل، ولكن رغم ذلك يواصل المزارع الحفاظ على أرضه رغم كل المعيقات والمضايقات.
تعريف ببلدة سنجل (1)
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.
- مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.
- وحدة نظم المعلومات الجغرافية، مركز أبحاث الاراضي.
اعداد: