- الانتهاك: الاعتداء على غراس زيتون.
- الموقع: بلدة جيوس شمال شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 31/05/2021.
- الجهة المعتدية: ما يسمى ضابط الأملاك الحكومية التابع للاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ورثة المرحوم حسن محمد حسن سليم.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الاثنين الموافق 31 أيار 2021 أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى ضابط الاملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على اقتحام منطقة ” العقد” الواقعة الى الغرب من بلدة جيوس، حيث شرع الاحتلال وعبر جرافة مدنية كانت برفقة الاحتلال على اقتلاع وتدمير 100غرسة زيتون من بينها (30 غرسة زيتون بعمر خمسة أعوام و 70 غرسة زيتون بعمر عامين)، هذا بالاضافة الى تدمير 100متر من شبكات الري بقطر (2 انش) و 400مترا من شبكات الري بقطر (20ملم)، كانت تستخدم في ري الغراس، علماً بأن الغراس كانت مزروعة في قطعة ارض على مساحة (2.5 دونماً).
يذكر ان الغراس المتضررة تعود في ملكيتها لورثة المرحوم حسن محمد حسن سليم، وجرى زراعتها في مطلع العام الحالي عبر مشروع منفذ من قبل جمعية التنمية الزراعية / الاغاثة الزراعية، بهدف احياء وتطوير تلك المنطقة المستهدفة، في ظل اغلاق الاحتلال لمساحات شاسعة من الأراضي هناك على اعتبارها اراض حكومية حسب وصف الاحتلال.
الصور توضح استهداف الاحتلال لأشجار الزيتون
ويدعي الاحتلال الإسرائيلي استهداف تلك القطعة من الأرض المزروعة بالغراس بأنها تقع ضمن ما يعرف بالأملاك الحكومية، حيث في تاريخ ( 25/2/2021)م وثق فريق البحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي استهداف قطعة من الأرض تبلغ مساحتها الاجمالية بالأساس 30 دونماً لنفس الورثة وحيث جرى استهداف جزء من تلك المساحة على مساحة تقدر (2.5دونم) تم زراعتها بغراس الزيتون والتي تم اقتلاعها حديثا، وكان الإخطار العسكري الذي تم وضعه من قبل الاحتلال في ذلك الوقت قد جاء تحت عنوان ( أمر بشأن الأراضي ( استعمال جائر لاراضي الملك) رقم (1586) ، 5767-.)، والذي يطالب بخلع الغراس واعادة الأرض الى سابق عهدها بحجة انها املاك حكومية. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك بعنوان ((في سابقة خطيرة.. الاحتلال يصدر أمراً جديداً “استعمال جائر لأراضي الملك” ؟! … يهدد بإزالة غراس زيتون وخط مياه من قطعة أرض خاصة في بلدة جيوس شرق قلقيلية)).
وتقع الأرض المستهدفة ضمن الحوض رقم (3) والقطع ارقام (786) (788) (787) من اراضي جيوس، حيث حول الاحتلال قسم كبير من قطع الأراضي في ذلك الحوض الى أراضي دولة، بل وفرض قيود تمنع على المزارع استغلال الأراضي الزراعية هناك، حيث وخلال الاعوام السابقة تم قطع وتخريب ما يزيد عن 700 غرسة في نفس الموقع وتحت نفس السبب وهو الاعلان عن المنطقة مغلقة بسبب كونها أراضي دولة حسب وصف الاحتلال.
تعريف بقرية جيوس[1] :
تقع قرية جيوس على بعد (10)كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة قلقيلية، ويحدها من الشمال قرية فلامية، ويقام على أراضيها من الجهة الغربية مستعمرة إسرائيلية “تسوفيم” ، ومن الشرق خربة جبر، ومن الجنوب عزبة الطبيب. ويبلغ عدد سكانها 3478 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 10,925 دونماً منها 418 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. كما نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 724 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة ” تسوفيم ” والتي تأسست عام 1990م، ويقطنها 1040 مستعمراً.
هذا ونهب الجدار العنصري من أراضي قرية جيوس تحت مساره 1045 دونم حيث يمتد على طول 10,446 متر، هذا وعزل 6,002 دونم، وفي حال استكماله حسب المخطط فإنه سيعزل 6,496 دونم. وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B(29%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (71%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B(3,218) دونم.
- مناطق مصنفة C(7,707) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: