- الانتهاك: اغلاق البوابة الزراعية.
- الموقع: شمال بلدة حبلة/ محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 09/04/2021.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي والإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: عدد كبير من المزارعين في البلدة.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الاسرائيلي منذ تاريخ (9/4/2021)م اغلاق البوابة الزراعية الواقعة الى الشمال من بلدة حبلة بشكل كامل، حيث يتعمد الاحتلال على منع المزارعين وأصحاب المصالح الزراعية الواقعة على جانبي الطريق الالتفافي رقم ” 55″ تحديداً في ذلك المقطع الذي يبدأ من الحاجز العسكري وحتى الأراضي المحتلة عام 1948م من الوصول اليها عبر تلك البوابة.
وحول تفاصيل الجريمة الجديدة، أفاد السيد يوسف عودة رئيس بلدية حبلة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” تعتبر البوابة الزراعية المقامة في جدار الفصل والضم العنصري شمال البلدة هي الوسيلة الرئيسية والوحيدة للوصول الى ما يزيد عن 1200 دونم مزروعة بالحمضيات والجوافة والزيتون والبيوت البلاستيكية، كما يمتلك عدداً من المزارعين مشاتل وأيضاً محلات لبيع الزهور تقع على جانبي الطريق الالتفافي رقم “55” المؤدي الى الداخل الفلسطيني، حيث تفاجئنا بقيام الاحتلال باغلاق تلك البوابة بشكل كامل، ومنع المزارعين من الدخول وحتى الخروج من خلالها، مما الحق أضراراً كبيرة بالقطاع الزراعي هناك، خاصة ان معظم الأراضي المعزولة تعتمد على مياه الري هناك، وتعتبر مصدر دخل لعدد لا بأس به من العائلات في البلدة.
واضاف عودة القول:” في العادة يقوم الاحتلال بفتح تلك البوابة بواقع مرتين يومياً صباحاً ومساءً من أجل دخول وخروج المزارعين الى أراضيهم، ولكن منذ تاريخ 09/04/2021 والبوابة مغلقة بشكل كامل، حيث يتحجج الاحتلال احيانا بالأعياد وتارة اخرى لأسباب أمنية غير مقنعة ليبقى المزارع نفسه هو الضحية الأساسية جراء هذا الاغلاق”.
فاروق قزمار وهو مزارع يمتلك اراضي زراعية ومشتل في المنطقة افاد بالقول:” منذ اقامة تلك البوابة وحتى تاريخ اليوم يواصل الاحتلال وضع معيقات واجراءات معقدة يتبعها يضعها بهدف عرقلة وصولنا نحن المزارعين إلى أراضينا الزراعية من بينها نوع المبيدات وكميتها وأيضاً نوع الآليات التي يسمح لها بالدخول والخروج، وحتى اوقات فتح البوابة لا يوجد فعلياً أي التزام به، ورغم ذلك يصر معظم المزارعين على الوصول الى أراضيهم الزراعية هناك، وبإغلاق البوابة بشكل كامل وعدم السماح لأحد بالمرور منها اثر ذلك بشكل سلبي على الأشجار والمشاتل في ظل موجة الحر الحالية لا سيما أن معظم الاشجار المعزولة هي أشجار مروية، مما يعني تكبد خسائر باهظة بحق المزارعين انفسهم”.
ومن الناحية الفعلية، فقد شرع الاحتلال منذ فترة وجيزة على توسعة مقطع من الطريق الالتفافي رقم “55” يبدأ من مدخل مستعمرة ” الفيه منشيه” حتى حدود عام 1948 عبر زيادة في حرم الطريق الالتفافي نفسه، ومن غير المستبعد ان يكون اغلاق الطريق هو بالتزامن مع توسعة هذا المقطع الذي يمر بأراضي بلدة حبلة المعزولة شمالاً.
توضح الصورة الأراضي المعزولة خلف الجدار شمالاً في حبله التقطت من جهة واد الرشا شمال البلده
قرية حبلة ( المصدر: مركز ابحاث الاراضي).
تقع قرية حبلة على بعد 3 كم من الجهة الجنوبية من مدينة قلقيلية ويحدها من الشمال مدينة قلقيلية ومن الغرب الخط الأخضر ومن الشرق واد الرشا وراس الطيرة (مستعمرة ألفي منشة) ومن الجنوب راس عطية و عزبة جلعود
- يبلغ عدد سكانها ( 7057 ) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
- تبلغ مساحتها الإجمالية 3,484 دونم، منها 630 دونم عبارة عن مسطح بناء.
ويقام على أراضيها جدار الضم والتوسع العنصري وهو عبارة عن (سياج) بطول 5644م، ويجرف حوالي 564 دونم ويعزل حوالي 815 دونم.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- – مناطق مصنفة A (0) دونم.
- – مناطق مصنفة B (815) دونم.
- – مناطق مصنفة 2,669) C) دونم.
اعداد: