- الانتهاك: مصادرة 83.5 دونماً بحجة توسعة معبر الطيبة العسكري.
- الموقع: أراضي قريتي فرعون وارتاح / محافظة طولكرم.
- تاريخ الانتهاك: 18/04/2021.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في تلك المنطقة.
تفاصيل الانتهاك:
أصدر ما يسمى بقائد جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية بتاريخ 18 نيسان 2021م، أمرًا عسكرياً جاء تحت عنوان (أمر بشأن وضع اليد (03/32/ت) تمديد سريان رقم 5 وتعديل حدود 2) بتمديد سريان الاستيلاء على (65.3 دونماً) من اراضي قريتي فرعون و ارتاح غرب مدينة طولكرم، و التي تم مصادرتها سابقاً بموجب أوامر عسكرية مشابهة، بالإضافة الى الاستيلاء على (18.19دونماً) جديدة في نفس الموقع لتصبح المساحة الاجمالية المصادرة قديماً وحديثاً هي “83.5 دونما” وذلك بهدف تثبيت وترسيخ وتوسعة معبر الطيبة العسكري المؤدي الى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.
الصور 1-2: معبر لمعبر الطيبة المؤدي الى الداخل المحتل
الصور 3-5: الاخطار العسكري والخارطة المرفقة
وتقع تلك الاراضي المصادرة سابقا و حديثا بموجب الاخطار العسكري في المواقع التاليه:
القرية |
رقم الحوض الطبيعي |
الموقع |
ارتاح |
8455 |
81 |
8467 |
1،2،46 |
|
فرعون |
8465 |
1، 3-6، 9،10 |
8466 |
1،3 |
يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي قد اصدر في العام 2003م، أمراً عسكرياً بالاستيلاء على أراضي من القريتين، بهدف انشاء هذا المعبر المخصص لحركة العمال من والى داخل الخط الاخضر، والذي يشمل ايضا مقر ما يسمى بالارتباط المدني الاسرائيلي في منطقة طولكرم، حيث اطلق عليه الاحتلال اسم معبر ” شاعر افرايم” ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم جرى تمديد سريان الاستيلاء على الأرض للمرة الخامسة على التوالي، مع اجراء تعديل عليه للمرة الثانية بهدف اعطاء صفة قانونية لتلك المصادرة، حيث بموجب الاخطار العسكري الأخير فإن أمر المصادرة يسري حتى نهاية كانون الأول من العام 2022م.
يشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار الشهور القليلة الماضية، قد شرع في تطوير بنية (18) معبراً ونقطة على طول الجدار الفاصل الذي يعزل الضفة عن الأراضي المحتلة عام 1948م، وذلك بإضافة بعض المرافق التي تتطور بنية تلك المعابر بما يتماشى مع مصالح الاحتلال الأمنية، وبهذا فإن الاحتلال وضع في صلب اجندته مصادرة المزيد من الاراضي لتطوير تلك المعابر، حيث ان ما يجري في محيط معبر الطيبة لهو دليل على ذلك بما يتماشى مع مصالح الاحتلال.
ويعتبر معبر الطيبة من الناحية الفعلية مصدر تهديد للسكان القاطنين في قرية فرعون، حيث يتعمد الاحتلال الى ضخ المياه العادمة من المعبر صوب الحقول الزراعية المجاورة بين الفينة والاخرى، مما يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات، بالإضافة الى ان الاحتلال اتخذ موقع المعبر هناك وسيلة للضغط على السكان وفرض قيود صارمة تحول دون الاستثمار في الأراضي هناك، خاصة ان معظم الأراضي الزراعية المحيطة بالمعبر، والتي كانت سابقاً تستغل بالزراعات الحقلية وأيضاً الخضار واليوم بسبب وجود ذلك المعبر فان اكثر من 35 دونماً تقع في محيط المعبر أصبحت غير مستغلة بسبب قيود الاحتلال ومنعه لأي مشاريع في محيط المعبر.
اعداد: