مستعمرة “حلميش” يقتلعون اشتال اللوزيات ويتلفون سياج في قرية دير نظام/ محافظة رام الله

• الانتهاك: اقتلاع ما يقارب 1991 شتلة لوزيات وتخريب 800م من السياج المعدني.
• الموقع: واد أبو ريا– قرية دير نظام / محافظة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 19/03/2021م.
• الجهة المعتدية: عصابات المستعمرون.
• الجهة المتضررة: بعض العائلات من قرية دير نظام.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين مساء يوم الجمعة الموافق 19 آذار 2021م على اقتحام منطقة “واد ابو ريا” شمال قرية دير نظام بمحافظة رام الله، واتلفوا 800 متراً من السياج المعدني باستخدام أدوات حاده، وحطموا بوابة معدنية كانت تعتبر المدخل الرئيسي للأراضي الزراعية، وأقدموا ايضاً على اقتلاع حوالي 1991 شتلة من اللوزيات بشكل يدوي والقائها على الأرض بهدف اتلافها.

ومن الجدير ذكره بأن المنطقة المُعتدى عليها تقع بالقرب من مستعمرة ” حلميش” الجاثمة على أجزاء من أراضي القرية، حيث استغلت عصابات المستعمرين عدم تواجد المزارعين في المكان وأقدموا على الاعتداء عليها.

مع العلم بانه تم زراعة الشتلات واقامة السياج من قبل المركز الفلسطيني للتنمية الزراعية والاجتماعية وبإشراف وزارة الزراعة الفلسطينية، في مطلع العام الحالي 2021 والمتمثل بزراعة 55 دونما بغراس اللوزيات المختلفة، بالإضافة الى انشاء سياج معدني يحيط بشكل بكامل تلك المساحة، حيث كان من المقرر ان يستفيد من ذلك المشروع ما لا يقل عن 19 عائلة زراعية من القرية وخارجها.

هذا وأفاد المزارع محمد يحيى التميمي احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي: ” امتلك قطعة أرض في منطقة واد ابو ريا شمال القرية، وعلى مدار السنوات الماضية كنت استغلها بزراعة الخضار بهدف بيعها والاستفادة منها لتأمين مصدر دخل عائلتي، علماً بانني معاق حركياً ولا يوجد اي مصدر آخر لتأمين دخلي، وقد خصصت جزء من الأرض لزراعة غراس اللوزيات ضمن المشروع من قبل المركز الفلسطيني للتنمية الزراعية والاجتماعية ، الا ان المستعمرون قاموا في مطلع العام الحالي بتخريب ما زرعته في ارضي و اليوم يعيدون نفس الكره عبر اقتلاع الغراس التي قمت بزراعتها، واصبحت الآن لا امتلك أي مصدر للدخل لمساعدة أسرتي المكونة من 12 فرداً”.

هذا وتعتبر الزراعة بمثابة العمود الفقري الذي يستند عليه الفلاح الفلسطيني في تثبيت حقه في الارض التي ورثها اب عن جد، وذلك في ظل احتدام الصراع على الارض ومحاولة المستعمرين السيطرة على أكبر مساحة ممكنة منها بدعم وحماية من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

يوضح الجدول الاضرار التي لحقت بأراضي المزارعين:

الاحتلال يسعى وبشكل متواصل الى التضييق على سكان القرية، وذلك من خلال الاستمرار في اغلاق مداخل القرية الرئيسية بالإضافة الى السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي لتوسعة مستعمرة حلميش وتقيد البناء والتطور العمراني في القرية.

الصور من 1-4: توضح الاعتداء على السياج والغرس

   قرية دير نظام[1]:

تقع قرية دير نظام على بعد 25 كم شمال غرب مدينة رام الله ويحدها من الشمال قريتي النبي صالح وبني زيد الغربية، ومن الغرب قرية عابود، ومن الشرق قريتي كوبر وأم صفا، ومن الجنوب قرية بيتللو. يبلغ عدد سكانها (876) نسمة حتى عام (2017) م.

وتبلغ مساحتها الإجمالية2,758 دونم، منها161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

1. نهبت مستعمرة “حلميش” من اراضيها أكثر من 604 دونم والتي تأسست عام 1977.
2. نهبت الطرق الالتفافية 250 دونم، لصالح الطريقين الاستعماريين 450 و465.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة B (128) دونم.

–  مناطق مصنفة C (2,630) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس