- الانتهاك: دهس رؤوس من الماشية.
- الموقع: منطقة عين حلوة في الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 02/03/2021.
- الجهة المعتدية: مستعمر اسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن يحيى خالد الكعابنة.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة الأغوار الشمالية صباح يوم الاثنين الموافق الثاني من آذار 2021 وقع اعتداء جديد من قبل المستعمرين بحق المواطنين في منطقة الأغوار الشمالية شرق محافظة طوباس، حيث يكرس المستعمرون جل نشاطاتهم في الحاق الضرر بالمواطنين وسلبهم أبسط حقوقهم الانسانية.
ففي صباح يوم الاثنين قام مستعمر اسرائيلي بدهس مجموعة من الخراف أثناء قطعها للطريق الالتفافي المعروف بطريق ” الون” والذي يخترق الأغوار الشمالية ويربط عدد من المستعمرات الاسرائيلية بعضها ببعض، ويعتبر أيضاً حلقة لربط عدد من البؤر العشوائية التي باتت تنتشر في تلك المنطقة، حيث قام المستعمر وعبر مركبته الخاصة التي يمتلكها انطلاقاً من البؤرة العشوائية التي أقيمت في منطقة المرمالة في العام الماضي والمطلة على واد الفاو بالسير عبر الطريق الالتفافي بسرعة كبيرة وجنونية، حيث أدى ذلك الى دهس الخراف أثناء قطعها الشارع،ى مما تسبب في نفوق أربعة رؤوس من الأغنام والحاق الضرر بسبعة رؤوس أخرى حيث تعود في ملكيتها للمزارع يحيى خالد الكعابنة من سكان منطقة عين الحلوة شرق طوباس.
الصور 1- 5: مشاهد من رؤوس الأغنام التي أعدمها مستعمر اسرائيلي دهساً
هذا وأفاد السيد مهدي ضراغمة رئيس مجلس قروي المالح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“يعتبر هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل وعلى مدار السنوات الماضية تكرر المشهد نفسه في نفس الموقع وبنفس الوتيرة، بل تعدى الأمر الى مصادرة رؤوس الأبقار من المراعي واحتجازها وفرض مبالغ مالية كبيرة مقابل استردادها، أيضاً قيام الاحتلال بنشر مخلفات التدريبات العسكرية في الحقول الزراعية مما أدى الى تسمم بعض الاغنام وأيضاً انفجار بعض تلك المخلفات في بعض المواشي وبالتالي نفوقها بشكل مباشر”.
وخلال الأعوام الخمس الماضية وبحسب سجلات البحث الميداني، تم رصد عدد كبير من الاعتداءات التي تخص استهداف المراعي واستهداف الثروة الحيوانية من قبل جيش الاحتلال او من قبل المستعمرين أنفسهم لا سيما انها تعتبر المصدر الأساسي للدخل لعدد كبير من العائلات هناك التي تقطن المنطقة، مما تسبب في تفاقم الوضع الاقتصادي الذي هو في حالة تردي مستمر، وأفقد السكان حقهم الطبيعي في العيش بكرامة والعمل بكرامة في الأرض التي ورثوها أباً عن جد.
اعداد: