مستعمرون يهدمون بركساً شرق بلدة الطيبة بمحافظة رام الله والبيرة

الانتهاك: هدم بركس.
الموقع:تجمع الكعابنة – شرق بلدة الطيبة/ محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 11/03/2021.
الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية شرق الطيبة.
الجهة المتضررة: غالب محمود سالم الكعابنة.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت مجموعة من مستعمرو البؤرة الاستعمارية “شرق بلدة الطيبة” يوم الخميس الموافق 11 آذار 2021م ، تجمع الكعابنة وهدموا بركس سكني موسمي بمساحة 24م² يعود للمواطن غالب محمود سالم الكعابنة، بحيث استغل المستعمرين عدم تواجد بعض العائلات هناك بسبب الهجرة الشتوية الموسمية.

وأفاد المواطن غالب الكعابنة لباحث مركز أبحاث الأراضي” هدم المستعمرون البركس الذي أقيم فيه في فصل الصيف،مع عائلتي المكونة من خمسة افراد من بينهم 3 أطفال، ورغم ذلك عملت على إعادة إصلاحه ، بهدف تثبيت حقي في المكان في وجه غطرسة الاحتلال الذي يريد انتزاعنا من هناك”.

ومن الجدير ذكره بأن المستعمرون المقيمون في البؤرة الاستعمارية الواقعة إلى الشرق من بلدة الطيبة، بمحاذاة مستعمرة ريمونيم، يقومون بالاعتداء والتضييق على سكان التجمعات البدوية والمزارعين في الريف الشرقي من محافظة رام الله، حيث رصد باحث مركز أبحاث الأراضي عدد كبير من الاعتداءات خلال الاشهر القليلة الماضية، تركزت في معظمها في اتلاف المحاصيل الزراعية ومداهمة المراعي المنتشرة هناك وإغلاقها بشكل كامل.

وأضاف المواطن المتضرر “تعتبر تربية الأغنام الحرفة الأساسية لنا في تأمين مصدر دخلنا الأساسي والوحيد، وبسبب طبيعة المناخ ولما له أثر على جودة المراعي على مدار العام، نسكن بالصيف في سهل بلدة الطيبة، وفي فصل الشتاء ننتقل إلى منطقة الجفتلك، ونترك بعض المنشآت السكنية والزراعية في موقعها”.

لا بد من إضافته بأن مجموعة متطرفة دينياً من المستعمرين أقدمت في مطلع عام 2020م على إقامة بؤرة استعمارية عشوائية على مسافة 200مترا جنوب شرق مستعمرة “ريمونيم” حيث تعتبر تلك البؤرة وسيلة للاعتداء على المزارعين ورعاة الأغنام شرق بلدة الطيبة، وخلال الفترة الماضية تم رصدالعديد من تلك الاعتداءات من قبل باحثي مركز أبحاث الأراضي والتي طالت هدم بركس سكني اخر وبنفس الالية، وسبق ذلك سرقة عدد من الأغنام.

الصور من 1-3: البركس الذي هدمه المستعمرون

قرية الطَيْبَة[1]:

تقع قرية الطيبة على بعد 15كم من الجهة الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية دير جرير، ومن الغرب قرية سلواد، ومن الشرق قرية المعرجات ويحاصرها من الشرق مستعمرتي “كوخافهشاحر” و “ريمونيم” ومن الجنوب قرية رمون.

ويبلغ عدد سكانها (1340) نسمة حتى عام (2017) م. في حين تبلغ مساحتها الإجمالية 22,969 ونم، منها 732 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وقد صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1,738) دونم وفيما يلي التوضيح: