الانتهاك: إخطار بوجوب الإخلاء.
تاريخ الانتهاك: 03/03/2021.
الموقع: قرية بيرين / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن محمد الزغير.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بتاريخ 3 آذار 2021م، بإخلاء قطعة أرض بذريعة تصنيفها ” أراضي دولة” في قرية بيرين جنوب محافظة الخليل.
فقد داهمت القرية مركبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية، برفقة دورية تابعة لجيش الاحتلال، وتوجهوا الى الطرف الجنوبي من القرية، وقام موظف ” الادارة المدنية الإسرائيلية” بتعليق الإخطار بثلاث نسخ في قطعة الأرض المستهدفة، والتي تعود ملكيتها للمواطن محمد الزغير.
ويحمل الاخطار الرقم (001310) وقد صدر عن ” جيش الاحتلال الاسرائيلي – الادارة المدنية – المسؤول عن الاملاك الحكومية – وحدة التفتيش المركزية” وجاء تحت عنوان ” إخطار بموجب الإخلاء”، وجاء باللغتين العبرية والعربية، ومرفق به صورة جوية توضح قطعة الارض المستهدفة.
الصور 1+2: نسخة من اخطار اخلاء اراضي المواطن الزغير
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطارها بِ ” إخلاء الأراضي وإعادتها إلى وضعها السابق” خلال مدة (45 يوماً) من تاريخ صدور الإخطار، كما هددت في حال لم يقم المالك بإخلاء الأراضي بأن تقوم بنفسها بتنفيذ الإخطار وتكبيده تكاليف العملية.
وتقصد سلطات الاحتلال بإخلاء الأراضي (إزالة الاشجار والمزروعات فيها، وهدم ما تم بناؤه من سلاسل أو جدران او غرف زراعية وآبار مياه … الخ) بذريعة ان هذه الاراضي قد أعلنت ” أراضي دولة” أي أن سلطات الاحتلال قد صادرت ملكية هذه الاراضي منذ زمن، وعليه يحظر على مالكها الاصلي العمل فيها أو إجراء أي تغييرات عليها.
وتبلغ مساحة القطعة المستهدفة (1.2 دونم) وتقع في الطرف الجنوبي من القرية، وكان المواطن الزغير قد عمل خلال العام الماضي على استصلاحها، واحاطتها بالأسيجة المعدنية، كما زرع فيها حوالي عشرون شتلة زيتون.
وقد صعدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من استهدافها لأراضي المواطنين في قرية بيرين، من خلال ايقاف العمل في مشاريع استصلاح الاراضي، ومصادرة الاليات العاملة في هذا المجال، حيث يقوم جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية بمصادرة الآليات وحجزها في مستعمرة ” كفار عصيون” او في مستعمرة” بني حيفر” القريبة، ويجبر مالكيها على دفع غرامات مالية باهظة كشرط لاسترجاعها، وكذلك يحظر عليها العودة للعمل في المناطق التي صودرت منها.
قرية بيرين :
تقع قرية بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو ( 300 ) نسمة، ويحد القرية من الجهة الشرقية مستعمرة ” بني حيفر ” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم ( 60)، ودير شؤون القرية مجلس محلي، ويعتمد سكانها على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في القرية سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، وسميت الخربة بهذا الاسم إلى نسبة إلى وجود بئرين ارتوازيين للمياه قديمان فيها.
اعداد: