الانتهاك: هدم منزل وتدمير ممتلكات.
تاريخ الانتهاك: 4/2/2021م.
الموقع: خلة طه – بلدة دورا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن نوح الحروب وآخرون.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في يوم الجمعة الموافق الخامس من شباط 2021 منزل المواطن نوح ذيب صالح الحروب، بحجة بناءه دون ترخيص في منطقة” خلة طه” غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل، كما دمرت – للمرة الثانية – شبكة كهرباء كانت تخدم منازل المواطنين في الموقع.
ففي حوالي الساعة الثامنة صباحاً، اقتحمت المنطقة قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود، وضباط في دائرة التنظيم والبناء التابعة ” للإدارة المدنية” مصطحبين معهم جرافة من إنتاج شركة “VOLVO” وحفارين يسيران على جنزير من إنتاج شركة “HYUNDAI”، تابعات لشركة مدنية إسرائيلية، ونفذوا عملية الهدم التالية:
- هدم منزل المواطن نوح الحروب:
وقد وصلت الجرافة أولا إلى منزل المواطن الحروب، ثم لحق بها أحد الحفارات، فيما بقي الحفار الثاني متوقفاً على مدخل الطريق الموصل إلى ” خلة طه ” وقامت الجرافة والحفار بعملية هدم المنزل وتحويله إلى ركام.
الصور 1-4: عملية هدم منزل المواطن الحروب
فقد هدم الاحتلال المنزل المكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته ( 120م2)، وقد بوشر العمل في إنشاءه صيف العام 2020م، ولا يزال في مرحلة التشطيب، وكان من المقرر أن يقطنه نجله ” نوح” المقبل على الزواج.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت المنزل في تاريخ ( 19/7/2020) بإخطار وقف عمل يحمل الرقم ( 30443)، بحجة المباشرة في أعمال البناء دون ترخيص، وقام المواطن بإعداد الملف اللازم لذلك، وتوكيل محامي للاعتراض على إخطار الاحتلال، ومتابعة القضية، لكن سلطات الاحتلال رفضت طلب الترخيص، متذرعة بحجج واهية، للوصول إلى هدم المنزل.
- تدمير شبكة كهرباء:
وبعد أن فرغت سلطات الاحتلال من هدم المنزل، قام عمال يتبعون لشركة مدنية إسرائيلية مرافقين لهم، بفصل التيار الكهربائي المغذي لشبكة مقامة في الموقع، ثم قامت الجرافة بتدمير أعمدة الكهرباء الخشبية المقام عليها الشبكة.
فقد دمرت سلطات الاحتلال مقطع من الشبكة مكونة من ( 9 أعمدة خشبية) كانت تخدم المنطقة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن منزلين مقامين في المنطقة.
الصورة 5: موظف في سلطات الاحتلال يفصل التيار الكهربائي تمهيدا لتدمير الشبكة
ويعتبر تدمير الشبكة هو الثاني، في غضون بضعة أشهر، وفيما يلي تلخيص لاستهداف الاحتلال لهذه الشبكة منذ البداية:
- بتاريخ 14/9/2020م، اخطر الاحتلال بهدم وإزالة الشبكة وعدد من المنشآت عبر إخطار مهلة ( 96 ساعة) للمزيد، اضغط هنا
- بتاريخ 23/9/2020م، قام الاحتلال بهدم المنشآت والمباني المستهدفة بالإخطارات السابقة، ومن ضمنها شبكة الكهرباء، للمزيد، اضغط هنا
- بتاريخ 13/10/2020، عاد الاحتلال وأخطر بهدم وإزالة الشبكة البديلة، التي أقامها المواطنون لإيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم، للمزيد، اضغط هنا
- وبتاريخ 4/2/2021 عادت ودمرتها مع منزل المواطن الحروب.
هدم ومصادرة خيمة:
كما هدمت سلطات الاحتلال خيمة، كان المواطنون قد أقاموها في اراضيهم، للاحتجاج على ممارسات الاحتلال بمصادرة أراضيهم، وقيام المستعمرين بتجريف أجزاء منها وشق طرق فيها، حيث كانت الخيمة مقامة على أعمدة معدنية وبمساحة حوالي ( 20 مترا).
ويعتبر هدم الخيمة ومصادرتها هو الثاني ايضا، حيث كان الاحتلال قد هدمها بتاريخ 23/9/2021 حين نفذ عملية هدم واسعة في خلة طه.
- مصادرة كمية من الأسلاك الشائكة:
كما قامت سلطات الاحتلال بمصادرة كمية من الأسلاك الشائكة( 4 ربطات) كان في أراضي المواطن محمد محمود اقطيل، وينوي تسييج القطعة بها، حيث قامت الجرافة بحملها، ونقلها إلى جهة غير معلومة، دون تسليم المواطن أي محاضر أو كتب خطية بمصادرتها.
الصور 6+7: مصادرة الخيمة والأسلاك الشائكة
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال الأشهر القليلة الماضية من عمليات هدم منازل المواطنين ومنشآتهم وممتلكاتهم في منطقة ” خلة طه” الواقعة بالقرب من قرية الطبقة، غربي بلدة دورا، بهدف الحد من التوسع العمراني في تلك المنطقة، بهدف الحفاظ عليها كمخزون استيطاني احتياطي تتوسع عليه متى تشاء.
ويأتي تدمير مساكن المواطنين ومنشآتهم، في الوقت الذي يقوم فيه المستعمرون على الجبل المقابل لخلة طه بأعمال توسعة لمستعمرتي ” نيجهوت” و ” ميرشاليم” وبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، فضلا عن شق الطرق في أراضي المواطنين من عائلتي ” السويطي، غنام” لربط الأحياء الاستيطانية ببعضها البعض.
الصور 8-10: أعمال توسعة مستعمرتي “نيجهوت” و”ميرشاليم” وشق الطرق في أراضي المواطنين
اعداد: