الانتهاك: تهديد بهدم مساكن ومنشآت.
الموقع: أم الركبة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 04/02/2021.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: سامح البلبول وإخوانه، خضر إبراهيم دعدوع.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت سلطات الاحتلال، صباح يوم الخميس الموافق 4 شباط 2021م ،منطقة أم الركبة في بلدة الخضر وأخطرت منزلاً وكراج للسيارات يملكهما المواطن سامح البلبول وإخوانه وغرفة زراعية تعود للمواطن خضر إبراهيم دعدوع بحجة البناء من دون ترخيص.
وأفاد المواطن سامح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” نملك رخصة للمنزل قبل عام 1986، وتم إخطارنا في عام 2006 بوقف العمل والبناء وتم توكيل محامي للقيام بالإجراءات اللازمة، ولكن لا نعلم سبب عودتهم وتهديدنا بهدم المنزل، رغم متابعة القضية مع المحامي “.
وأضاف:
” لم يكتفي الاحتلال بتهديد مسكننا فحسب بل قام بتهديد مصدر رزقنا ” الكراج” وهو يستخدم لتصليح السيارات ويعد مصدر رزق لنا، فهو ملك لي ولأخوتي ورزقنا منه وإخطاره بالهدم يقلقنا ولكن لا يخيفنا، فنحن نقيم بمنطقة معرضة للمصادرة، وسنبقى ثابتين على أرضنا”.
الصورة رقم 2-3: صورة المنزل المخطر بالهدم
لا بد من ذكره بأن الاحتلال يعتدي على المنطقة بشكل متواصل، وخاصة أرض العائلة التي تبني الجدران ” السناسل الحجرية” في محيط أرضها لتحميها إلا أن جيش الاحتلال يقوم بهدمها بحجة أن الشباب يلقون الحجارة كما قام بقطع أشجار الزيتون وتجريف الأراضي، على الرغم من أن ادعاءاتهم لا صحة لها حسب ما صرح به أفراد العائلة.
لا بد من إضافته، بأن منزل سامح وإخوانه يقع على شارع رئيسي يمر منه المستعمرون الذين يواصلون اعتداءاتهم على العائلة والمنزل جنباً إلى جنب مع جيش الاحتلال.
هذا وتوجهت سيارات الاحتلال إلى المواطن خضر إبراهيم دعدوع وأخطرته بهدم الغرفة الزراعية التي يستخدمها لتربية المواشي بمساحة لا تزيد عن 20م2، وهي مقامة الغرفة الزراعية داخل حوش العائلة، أي أنها لا تشكل خطراً عليهم.
كما أفادت زوجة المواطن لباحثة مركز أبحاث الأراضي:
“الغرفة تم بنائها قبل حوالي 7 سنوات، وهي تستخدم منذ ذلك الحين، وهي مبنية من الطين، لا أعلم ماذا يريدون منا”.
الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:
اسم المواطن |
عدد أفراد الأسرة |
الأطفال |
التهديد |
رقم الاخطار |
سامح البلبول |
24 |
18 |
منزل مسكون+ كراج للسيارات |
|
خضر إبراهيم حسن دعدوع |
11 |
5 |
غرفة زراعية لتربية المواشي |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2021.
تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة نفي دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
- مناطق مصنفة B (475) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: