الانتهاك: هدم ومصادرة مساكن ومنشآت.
تاريخ الانتهاك: 10/02/2021م.
الموقع: مسافر يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: عدد من مواطني مسافر يطا.
التفاصيل:
شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الموافق 10 شباط 2021م، حملة هدم ومصادرات لمساكن ومنشآت المواطنين، بحجة إقامتها دون ترخيص، في عدة قرى بمسافر يطا جنوب الخليل.
1- قرية الركيز:
ففي ساعات الصباح داهمت قوة من جيش الاحتلال برفقتها ضباط وموظفون في ” دائرة التنظيم والبناء ” في ” الإدارة المدنية” ومعهم جرافة من إنتاج شركة” فولفو” وعمالا يتبعون لشركة مدنية، داهموا قرية الركيز شرق بلدة يطا، وقام عمال الشركة المرافقين للاحتلال بهدم خيمتين اقامها المواطنون في القرية، للاحتجاج على ممارسات سلطات الاحتلال بحقهم، وخاصة هدم مساكنهم ومنشآتهم الزراعية.
وقد أقيمت الخيام للتضامن من ذوي المواطن هارون رسمي أبو عرام ( 25 عاماَ)، الذي اصيب بطلق ناري من احد الجنود مطلع كانون الثاني 2021، حين حاول أبو عرام الاعتراض على مصادرة الاحتلال لمولد كهربائي كان يستخدمه لإضاءة مسكنه الذي هدمه الاحتلال عدة مرات بالقرية.
فقد هدمت سلطات الاحتلال الخيميتين البالغ مساحتها حوالي ( 60 م2) وصادرتها عبر تحميل الأقواس المعدنية على شاحنة مرافقة لهم، والشادر تم تحميله على مركبات تابعة للإدارة المدنية.
كما صادرت سلطات الاحتلال وحدة صحية (مرحاض معدني) كانت تستخدمه أسرة المواطن رسمي ابو عرام البالغ عددها (8 أفراد) من بينهم ( 3 أطفال).
الصور 1-6: من أعمال هدم ومصادرة خيام المواطنين وممتلكاتهم
2- قرية سوسيا:
ثم توجهت سلطات الاحتلال صوب قرية سوسيا جنوب يطا، ووصلت الى الطرف الغربي منها، حيث يقيم المواطن غالب يونس الشامسطي هناك، بعد أن قدم إلى أرضه وأقام فيها خيمة للسكن الموسمي، حيث موسم رعي المواشي في الزروع والاراضي التي يملكها، حيث قام عمال الشركة المرافقين للاحتلال بهدم الخيمة المقامة على أقواس معدنية مغطاة بالشادر، وتبلغ مساحتها (40م2)، كان من المقرر أن يقيم فيها المواطن مع أسرته المكونة من ( 5 افراد) من بينهم ( 3 اطفال). حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم الخيمة، ومصادرتها أيضاً، عبر تحميلها على الشاحنة المرافقة لهم.
3- منطقة التوامين:
ثم توجهت سلطات إلى منطقة التوامين الواقعة شرق بلدة يطا، حيث يقيم المواطن بركات محمود مر في كهف هناك، وقامت سلطات الاحتلال بمصادرة وحدة صحية ( حمام معدني) كانت الأسرة تستخدمه.
ويقيم المواطن مر في كهف قديم محفور في أرضه التي تزحف نحوها مستعمرة ” سوسيا” وخاصة الأحياء الشرقية منها، ويقوم المستعمرون بالاعتداء عليه وعلى ارضه باستمرار.
4- قرية أم الخير:
كما قامت سلطات الاحتلال بهدم خيمة يستخدمها المواطن ماجد شعيب الهذالين لبيع المحروقات وزيوت المركبات، حيث كان يرتادها المواطنون من قرى مسافر يطا للتزود بالوقود، في منطقة تخلو من محطات التعبئة، حيث تبعد أقرب محطة وقود ما يزيد على ( 15 كيلو متر)، لكن سلطات الاحتلال عملت على هدم الخيمة ومصادرة المضخة والموجودات في تلك الخيمة.
وتجدر الاشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد نفذت عمليات الهدم والمصادرة، دون توجيه إخطارات مسبقة في هذه المنشآت، حيث تطبق سلطات الاحتلال ما يسمى بِ ” قانون البضائع المنقولة” على هذا النوع من اعمال الهدم والمصادرة، كما ينظر الاحتلال إلى عمليات الهدم من هذ القبيل بأنها لا تعتبر هدماَ!، في الوقت الذي يترك فيه المواطنون وأطفالهم دون مأوى.
اعداد: