الانتهاك: تقطيع غراس زيتون وتخريب غرفة زراعية.
الموقع: ظهر صبح – كفر الديك/ محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 22/01/2021.
الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية في منطقة ظهر صبح.
الجهة المتضررة: المزارعين جمال وعبد الله توفيق علي احمد.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات مساء الجمعة الموافق 22/01/2021 تسللت مجموعة من المستعمرين قادمة من البؤرة الاستعمارية المقامة على أراضي منطقة “ظهر صبح” شمال بلدة كفر الديك، وتوجهت إلى قطعة أرض مزروعة بأشتال الزيتون، تقع على مسافة 80مترا إلى الجنوب من تلك البؤرة، وقام المستعمرون بقطع وتخريب 120غرسة زيتون بعمر سبعة أعوام، مزروعة على مساحة حوالي (16 دونم) ومملوكة للمزارعين جمال وعبد الله توفيق علي أحمد من سكان بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
كما قام المستعمرون بالاعتداء على غرفة زراعية مقامة في أراضي الشقيقين جمال وعبد الله، وقاموا بتخريب محتويات الغرفة الزراعية، وتكسير النوافذ وسرقة معدات زراعية كانت بداخل تلك الغرفة التي كانت تستخدم لأغراض زراعية.
يذكر أن هذا الاعتداء لا يعتبر الأول من نوعه على قطعة الأرض هذه، بل تكرر سابقاً خلال الأعوام القليلة الماضية، وحول هذا الاعتداء أفاد المتضرر جمال توفيق علي أحمد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” امتلك انأ وشقيقي عبد الله قطعة أرض تبلغ مساحتها 16.5 دونماً، تقع في منطقة ظهر صبح، حيث تعتبر الزراعة مصدر دخل مساعد لي، فأنا أعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد من بينهم 2 أطفال، وأخي يعيل أسرة مكونة من ثمانية أفراد من بينهم ثلاثة أطفال، وفي العام 2011م ومن خلال جمعية الإغاثة الزراعية الفلسطينية قمنا باستصلاح المساحة سابقة الذكر، وفي بداية العام 2014م قمنا بزراعتها بنحو 120 غرسة زيتون اضافة الى عدد كبير من اللوزيات، وفي نفس العام قام المستعمرون بقطع كامل الغراس وإتلافها، ففي العام 2018م قمنا بزراعة الأرض بنحو 120 غرسة زيتون بعمر خمسة أعوام وبشكل دوري نقوم بالاعتناء بالأرض وفلاحتها، وقبل يومين قام المستعمرون بقطع وتخريب كافة الغراس، ولكن رغم ذلك فنحن نصر على البقاء وسوف نعيد زراعة الأرض مجدداً”.
يشار إلى أن منطقة ظهر صبح على امتداد 300دونم تعتبر من المناطق الحيوية الهامة التي يسعى الاحتلال إلى الاستيلاء عليها، لما تمثله من موقع استراتيجي هام وذات الطابع التاريخي الهام الذي يعكس حاضر وماضي تلك المنطقة.
يذكر أن البدايات الأولى لتلك البؤرة الاستعمارية كانت في العام 2014م حيث بدأ المستعمرون بشق طرق زراعية وإتلاف مساحات شاسعة من الأراضي المشجرة هناك، سبق ذلك قيام الاحتلال بهدم 13 بئر لجمع المياه وغرف زراعية في نفس الموقع، ثم تتالت الاعتداءات بعد ذلك عبر تسييج مساحات شاسعة من الأراضي ومهاجمة المزارعين في المنطقة وانتهاءً بإنشاء غرف هناك وزراعة الأرض من قبل المستعمرين، واليوم يصعد المستعمرين من وتيرة الاعتداءات عبر مداهمة حقول الزيتون القريبة وأتلاف غراس الزيتون فيها.
اعداد: