- الانتهاك: تجريف مساحات شاسعة من الأراضي الرعوية.
- الموقع: خلة حسان – بلدة بديا / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 03/01/2021.
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من البلدة.
- الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل المستعمرون استهداف منطقة خلة حسان الواقعة شمال بلدة بديا بهدف الاستيلاء عليها وفرض حقائق على أرض الواقع، وتمهد نحو اقامة مستعمرة اسرائيلية هناك، وبحسب آخر المستجدات في تلك المنطقة هو قيام المستعمرين بإغلاق طريق زراعي يربط بلدة بديا بمساحات شاسعة من أراضي خلة حسان، عبر وضع كتل من الصخور في المنطقة، بالإضافة الى تواجد مكثف من المستعمرين تحت حراسة جيش الاحتلال الذين بدورهم يقومون بإرجاع المزارعين في حال ارادوا الوصول الى اراضيهم الزراعية ضمن المنطقة.
وتعتبر الطريق المستهدف هي بمثابة الشريان الرئيسي الذي يربط أراضي المنطقة بعضها ببعض ويخدم الطريق ما لا يقل عن 120 دونم مشجرة في معظمها بالزيتون وتعتبر مصدر دخل تكميلي للعشرات من المزارعين في المنطقة.
صورة 1: اغلاق الطريق الزراعي من قبل المستعمرين
من جهته أكد المزارع داوود سلامة من بلدة بديا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ منذ عدة شهور وهناك نشاط ملحوظ من قبل المستعمرين في المنطقة، وقمنا نحن المزارعون في بلدة بديا بتنظيم فعاليات كبيرة هناك، وكان رد المستعمرين بإغلاق الطريق أمامنا وأيضاً تشكيل لجان من المستعمرين هدفها مطاردة المزارعين والتنكيل بهم بحراسة من جيش الاحتلال”.
صورة 2: المزارعون الفلسطينيون يؤدون صلاتهم في أراضيهم المهددة بالمصادرة
بالإضافة الى ما تقدم، فقد أقدمت مجموعة من المستعمرين وعبر جرافات تابعة لهم على تجريف ما لا يقل عن 29 دونم من الأراضي الرعوية هناك، والتي تقع ضمن الحوض رقم (6) من أراضي بلدة بديا، علماً بأن الأراضي المستهدفة تعود في مجملها الى كل من: محمد سليم عودة، يوسف سليم عودة، عبد الرحيم سليم عودة وجميعهم من سكان البلدة، مع الاشارة الى ان الأراضي المستهدفة كانت حتى فترة ليست ببعيده تزرع بالقمح والاعلاف وكانت مصدر دخل لأصحابها.
الصور 3-4: التجريف في خلة حسان
من جهته كشف الاستاذ احمد ابو صفية لباحث مركز ابحاث الأراضي:
” ان هناك تخوف شديد من أعمال التجريف التي يقوم بها المستعمرون التي قد تمهد لالتهام العشرات من الأراضي الزراعية في المنطقة، بل وتغلق المنطقة ككل امام المزارعين”.
واضاف ابو صفية القول:
” لقد حاول المستعمرون ادعاء ملكيتهم لنحو 1200 دونم من أراضي خلة حسان واستطعنا ارجاع 900 دونم من تلك الأراضي ورغم ذلك لم ينفك المستعمرين عن مضايقتنا ومحاولة عرقلة عجلة التنمية هناك، فقبل فترة تم اغلاق طرق زراعية، سبقها اقتلاع عدد كبير من الغراس وهدم غرف زراعية، واليوم يتم تشكيل عصابات من المستعمرين، هدفها الأساسي هو طرد أي مزارع فلسطيني يبقى في ارضه بالتوازي مع تجريف مساحات كبيرة من الأراضي مما يمهد نحو كارثة إذا استمر الأمر على حاله”.
بلدة بديا (1):
تقع بلدة بديا على بعد 25 كم من الجهة الشرقية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال دير إستيا و كفر ثلث ومن الغرب سنيريا ومسحة و الزاوية ومن الشرق قراوة بني حسان و صرطة ومن الجنوب كفر الديك
يبلغ عدد سكانها (10,451) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية13,827 دونم، منها 1,367 دونم عبارة عن مسطح بناء.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (637) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت منطقة “أرائيل” الصناعية التي تم تأسيسها عام 1999م ما مساحته 17 دونم من أراضي بلدة بديا علماً بأن مساحتها الإجمالية بلغت 1,704 دونم تمت مصادرتها من القرى المجاورة للبلدة.
- نهبت الطرق الالتفافية أرقام (505 و 5) ما مساحته ( 620 ) دونم.
- يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة (المخطط بطول 4118 م سيضيع تحت مساره حوالي 411 دونم وسيعزل حوالي 3,690 دونم ).
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B (2,045) دونم.
– مناطق مصنفة 11,782) C) دونم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: