الانتهاك: هدم غرفة زراعية بحجة عدم الترخيص.
الموقع: قرية حارس / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 31/12/2020.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة ألمتضررة المواطن قاسم علي أبو وزة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية، في ظهيرة يوم الخميس الموافق 31 كانون أول 2020 قرية حارس الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت، وشرعوا عبر جرافة مدنية إسرائيلية كانت برفقتهم في تنفيذ عملية هدم طالت غرفة زراعية قديمة، تقع بمحاذاة الطريق الالتفافي الرئيسي الذي يخترق منطقة واد قانا مروراً بشمال قرية حارس.
وتعود ملكية الغرفة المتضررة إلى المواطن قاسم علي أبو وزة من قرية حارس، حيث أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك غرفة من الباطون مسقوفة بالزينكو، تبلغ مساحتها 16م2 وقد تم بنائها قبل نحو 32 عاماً، وتستخدم لأغراض زراعية على مدار السنوات الماضية، حيث قمت حديثاً بترميم أجزاء منها عبر قصارة الجدران الخارجية وإصلاح في السقف وهذا بدوره لم يرق للاحتلال، وفي تاريخ 22/7/2020 تم إخطار الغرفة بوقف البناء، عبر ما يسمى مفتش البناء التابع للاحتلال، بحجة ترميم الغرفة دون ترخيص ولكن على ارض الواقع وجد الاحتلال من تلك الخطوة وسيلة للتخلص من تلك الغرفة، وكان الإخطار العسكري يحمل الرقم (31048) وقد قمت بتكليف محام للاعتراض على الإخطار، لكن سلطات الاحتلال قامت بهدم الغرفة”.
الصورة 1: إخطار وقف العمل في الغرفة
الصور2-5: ركام الغرفة التي هدمها الاحتلال
وعلى بعد أمتار قليلة من الغرفة المستهدفة، ينشط الاحتلال في توسعة مستعمرة “رفافا” المقامة في أجزاء منها على أراض القرية، حيث تجري هناك أعمال توسعة للأرض داخل المستعمرة وبناء وحدات سكنية جديدة هناك على حساب أراضي المواطنين الذين يمنعون من البناء والتوسع أو حتى إنشاء غرفة زراعية في أراضيهم التي يهددها شبح الاستيطان، حتى باتت تلك المستعمرة تهدد مساحات شاسعة من أراضي القرية في الجهة الشمالية، ويتخذ الاحتلال من النشاطات التوسعية ذريعة لمنع البناء أو حتى زراعة الأشجار في حين يطلق العنان للمستعمرين لممارسة كافة أشكال العربدة والتخريب.
الصور 6-7: النشاط التوسعي في مستعمرة “رفافا”
قرية حارس[1]:
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: