- الانتهاك: قطع أشجار زيتون و شق طرق استعمارية.
- الموقع: خلة حسان شمال بلدة بديا / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الخميس (3/ 12/2020)م.
- الجهة المعتديه: مجموعة من المستعمرين.
- الجهة المتضرره: مجموعة من المزارعين من البلده.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل مجموعة من المستعمرين إغلاق منطقة ” خلة حسان” الواقعة الى الشمال من بلدة بديا في محافظة سلفيت، حيث و بحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز ابحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فان مجموعة من المستعمرين أقدموا على شق طرق زراعية و رش مادة البسكورس عليها بطول يزيد عن 1300مترا ، تمهيدا لاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية المشجرة بالزيتون هناك ، حيث قام ايضا مجموعة من هؤلاء المستعمرين و عبر عربات ” التركترون” بإغلاق الطرق الزراعية الفرعية التي يسلكها المزارعون و منع المزارعين من الوصول الى أراضيهم، حتى باحث مركز ابحاث الأراضي تم اعتراض طريقه من قبل المستعمرين و منع من متابعة ما يجري من أحداث على ارض الواقع..
بالاضافة الى ما تقدم، فقد عمد المستعمرين يوم الخميس (3/12/2020)م الى قطع عدد من أشجار الزيتون في تلك المنطقة عبر نشر أغصانها بواسطة ادوات حادة مما أدى الى تضررها بشكل جزئي، و بلغ عدد الأشجار المتضرره 69شجرة زيتون تعود في ملكيتها الى كل من: كامل يوسف سلامه (18شجرة)، سليم محمد سليم سلامه (13شجرة)، داوود عبدالرحمن حسان (29شجرة) و ايمن يوسف الدلو (9 أشجار).
و على صعيد أخر، فان جيش الاحتلال هو شريك للمستعمرين في تلك الاعتداءات، حيث اقدم جيش الاحتلال على تفكيك و مصادرة بركس زراعي مساحته 16م2 يعود في ملكيته للمزارع معن صادق عاصي، بالتزامن مع هدم بركس أخر يعود للمزارع داوود عبد الرحمن حسان تبلغ مساحته 24م2 مصنوع من الخشب.ر
الصور 1-3: شق طريق استعماري بجرافة تابعة للمستعمرين
ملاحظة/ لم نتمكن من تصوير الاشجار المتضررة و الغرف المتنقلة بسبب اعتراض المستعمرين لباحث مركز ابحاث الاراضي
و خلال الشهور الخمس الماضية، كثف المستعمرون من وتيرة الاعتداءات في المنطقة، حيث تم رصد حركة كبيرة من قبل المستعمرين تتجه من البؤرة الاستعمارية ” ال متان” باتجاه خلة حسان و يقومون بسرقة ثمار الزيتون من أراضي المنطقة، بعد دلك توالت تلك الاعتداءات بشكل متسارع عبر قطع أشجار الزيتون و قيام جيش الاحتلال بتجريف و تخريب عدد من المشاريع الزراعية هناك، بالاضافة الى إطلاق العنان للمستعمرين من اجل ممارسة أشكال العربدة و التخريب في المنطقة و تهويد الأراضي هناك.
يشار إلى أن منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا، تعتبر من المناطق التي يسعى الاحتلال إلى السيطرة عليها على امتداد ( 4 آلاف دونم) فمنذ عام 1983 سيطرت شركات إسرائيلية على نحو 1200 دونم، تم استعادة 900 دونم منها مؤخراً بالتنسيق مع هيئة الجدار والاستيطان، حيث قامت تلك الشركات بتزييف أوراق ادعت من خلالها ملكيتها لتلك الأراضي.
بلدة بديا ( المصدر: مركز ابحاث الأراضي)
تقع بلدة بديا على بعد 25 كم من الجهة الشرقية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال دير إستيا و كفر ثلث ومن الغرب سنيريا ومسحة و الزاوية ومن الشرق قراوة بني حسان و صرطة ومن الجنوب كفر الديك
يبلغ عدد سكانها (10,451) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية13,827 دونم، منها 1,367 دونم عبارة عن مسطح بناء.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (637) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت منطقة “أرائيل” الصناعية التي تم تأسيسها عام 1999م ما مساحته 17 دونم من أراضي بلدة بديا علماً بأن مساحتها الإجمالية بلغت 1,704 دونم تمت مصادرتها من القرى المجاورة للبلدة.
- نهبت الطرق الالتفافية أرقام (505 و 5) ما مساحته ( 620 ) دونم.
- يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة (المخطط بطول 4118 م سيضيع تحت مساره حوالي 411 دونم وسيعزل حوالي 3,690 دونم ).
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B (2,045) دونم.
– مناطق مصنفة 11,782) C) دونم
اعداد: