الانتهاك: هدم منزلين ومنشآت زراعية.
تاريخ الانتهاك:21/12/2020م.
الموقع: دير شمس – الظاهرية/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية.
الجهة المتضررة: المواطنان شحدة واحمد القواعين.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 21 كانون الأول 2020م، منزلين، وبئر مياه، ومنشأة زراعية، بذريعة بناءها دون ترخيص، في منطقة ” دير شمس” شرق بلدة الظاهرية، جنوب محافظة الخليل.
ففي حوالي الساعة الثامنة صباحاً، اقتحمت المنطقة قوة كبيرة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود، وبرفقتهم مركبات وضباط في دائرة التنظيم والبناء التابعين لما يسمى بالإدارة المدنية، مصطحبين معهم عمالاً تابعين لشركة مدنية إسرائيلية، وحفاري” جنزير” من إنتاج شركة ” هونداي” وجرافة من إنتاج شركة ” فولفو” تابعات لشركة إسرائيلية أيضاً.
وبعد ان وصلت سلطات الاحتلال وآلياتها إلى المنطقة التي يقيم فيها أسرتين من عائلة القواعين ( الأصل من بدو النقب) طوق جنود الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود الموقع، ثم قام عمال الشركة المدنيون المرافقون لهم بإخراج أمتعة المواطنين ومقتنياتهم من المنازل، وإلقاءها في العراء، ثم باشرت الآليات بعمليات هدمها، وتعود ملكية المباني المهدومة لكل من:
اولاً_ المواطن أحمد سليمان القواعين: حيث هدمت سلطات الاحتلال المباني التي يملكها المواطن وهي:
- منزل من الباطون المسلح مساحته ( 220 م2)، مقسم إلى شقتين، كان جاهزاً للسكن لتقيم فيه زوجتيه الاثنتين، حيث يعيل المواطن أسرة مكونة من ( 16 فرداً) من بينهم ( 13 طفلا).
- منشأة زراعية من الصفيح( بركس): مساحتها ( 600 م2) كانت معدة لإيواء قطيع من المواشي، كان المواطن ينوي نقلها من الداخل المحتل إلى منطقة سكناه في منطقة دير شمس.
- بئر مياه مستخدم: يبلغ حجمه ( 1300 م3) كان معداً للأغراض الزراعية ( سقي المواشي) وللاستخدامات المنزلية، محفور في الأرض ومسقوف بالباطون، حيث قامت الآليات بهدمه وإلقاء الركام فيه لطمره.
ثانياً: المواطن شحدة رزق القواعين: حيث هدمت سلطات الاحتلال منزل المواطن الذي تقطنه أسرة تعدادها ( 5 أفراد) من بينهم ( 3 أطفال)، وكان مبني من الطوب والاسمنت المسلح، بمساحة ( 100 م2).
الصور 1-3: من عملية هدم منازل ومنشآت المواطنين – المصدر بلدية السموع
وكان المواطنان المتضرران الذي تربطهما صلة قرابة ( أبناء عم) قد اشتروا قطعة أرض في العام 2001، وقد باشروا في العام 2018 بأعمال البناء عليها، فقامت سلطات الاحتلال بتاريخ ( 27/1/2018) بتوجيه إخطارات بوقف العمل والبناء في هذه المباني، بذريعة المباشرة بأعمال البناء دون ترخيص، فقاموا بتوكيل محامِ من الداخل المحتل، للتقدم بطلب ترخيص للمباني، والاعتراض على هذه الإخطارات، لكن سلطات الاحتلال وكعادتها لا تمنح الترخيص المطلوب للمباني التي يقيمها الفلسطينيون، وترفض طلبات الترخيص المُقدمة بحجج واهية، لتقوم بالتالي بهدم هذه المباني والمنشآت.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة دير شمس، تقع أقصى حدود بلدة الظاهرية من الجهة الشرقية، وتعتبر بلدة السموع، وخاصة خربة السيميا أقرب التجمعات السكانية لها، ويقيم على أراضي دير الشمس بعض العائلات من بلدة السموع ومواطنين من الداخل المحتل، الذين آلت إليهم ملكية بعض الاراضي فيها عن طريق الشراء، ويحد المنطقة ( دير شمس) من الشرق الشارع الالتفافي ( رقم 60) ومن الجنوب مستعمرة ” إشتموع” ومن الغرب بلدة الظاهرية، ومن الشرق بلدة السموع.
اعداد: