الانتهاك: إخطار منزل بالهدم.
الموقع: الحلقوم- بلدة تقوع / محافظة بيت لحم.
التاريخ: 13/12/2020م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: محمد فهد شاورية.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأحد الموافق 13 كانون أول 2020 بلدة تقوع وأخطرت المواطن محمد فهد شاورية إخطار نهائي بالهدم بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء بالإخطار بضرورة إرجاع المكان كما كان عليه سابقاً خلال 7 أيام من يوم الحصول على الإخطار بحيث تم إعطاءه إخطاراً بوقف العمل والبناء بتاريخ 1/09/2020.
هذا وأفادت المواطنة سعاد عضو مكتب ميلاد في بلدية تقوع لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” قام احمد بالبناء بالقرب من منزل والديه حتى يستقر، ومن حقه استخدام ما يملكه كما يطمح، حتى أن العائلة لم تتوقع إخطار سلطات الاحتلال لهم، توجهوا إلى البلدية للبدء بعمل الإجراءات اللازمة، إلا أنهم اخطروا العائلة بالهدم على الرغم من عمل كافة الإجراءات التي تطلبها محاكم الاحتلال”.
الجدول أدناه يوضح معلومات عن الأسرة :
الاسم |
عدد أفراد الأسرة |
رقم الإخطار |
طبيعة المنشاة |
محمد فهد شاورية |
7 |
31629 |
منزل قيد الإنشاء |
الصورة رقم 2: الأمر النهائي بالهدم
الصورة رقم 3: صورة المنزل قيد الإنشاء المخطر بالهدم
هذا وتتعرض بلدة تقوع إلى العديد من التهديدات من قبل الاحتلال، إذ أنهم باستمرار يغلقون البوابة الحديدية للقرية وذلك للتضييق عليهم ومنعهم من الحركة بشكل سهل، بالإضافة إلى الأوامر العسكرية لمنع المواطنين من الاستخدام الأمثل لأراضيهم وبالأخص في موسم قطف الزيتون إذ تعرضت البلدة إلى عدد كبير من الإخطارات التي تمنعهم من وصولهم إلى أراضيهم، بالإضافة إلى إخطارات الهدم ووقف العمل والبناء.
فالمادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تعترف بالحق في السكن كجزء من الحق في مستوى معيشة لائق أو كافٍ حيث جاء فيها:
“لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كافٍ للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته. ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة. وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته”.
إسرائيل تعترف وتطبق حقوق الإنسان على الإسرائيليين والمستوطنين، ولكنها لا تحترم حقوق الفلسطينيين ولا تطبق عليهم ما تفعله مع المستوطنين، تعطي حق التصرف في الأراضي المعلن عنها بأنها أراضي دولة، وتحرم الفلسطينيين من استخدام أرضه، ويدعي بأنه يلتزم بالقوانين الدولية إلا انه لا يطبقها نهائيا.
تعريف بقرية تقوع المستهدفة[1]:
تقع بلدة تقوع على بعد 5كم من الجهة الجنوبية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرى الشواورة وزعترة وخلة الحداد وجناته، ومن الغرب قرى مراح معلا، المعصرة، بيت فجار، ومن الشرق البحر الميت، ومن الجنوب قرية كيسان. ويبلغ عدد سكانها 8767 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 199,634 دونماً منها دونم 1627 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية وتشمل تقوع وخربة الدير، المنشية، بيت فجار، كيسان، المنية، الحلقوم، وادي محمد، خربة تقوع، مراح معلا.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 1570 دونماً، حيث يقع على أراضي المستعمرات التالي:
مستعمرة “تكواع” والتي تأسست عام 1977 وصادرت من أراضيها 1,033 دونماً ويعيش فيها 4,134 مستعمراً – المصدر: وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019-.
مستعمرة “مشوكي دراجوت” والتي تأسست عام 1991م وصادرت من أراضي القرية 93 دونم.
مستعمرة ” نوكديم” وتأسست عام 1982م وصادرت من أراضي القرية 345 دونم ويعيش فيها 2,081 كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 356/ 3157 / 3670 أكثر من ( 99) دونماً. هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق(B و C) حيث تشكل مناطق B (2%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (98%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B ( 3,954) دونم.
- مناطق مصنفة C (195,680) دونم منها 46,841 دونم عبارة عن محمية طبيعية.
اعداد: