إخطار بئر لعائلة أبو غليون بوقف العمل والبناء في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم

الانتهاك: إخطار بئر بوقف العمل والبناء في بلدة الخضر.

الموقع : واد لبيار– بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 22/11/2020م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: رزق أبو غليون.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت الإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأحد الموافق 22 تشرين الثاني 2020م منطقة واد لبيار وأخطرت بئر مياه يعود للمواطن رزق أبو غليون بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وأفاد المواطن إياد عيسى عضو مكتب ميلاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” منطقة واد لبيار منطقة زراعية خصبة، ومعظم الأراضي فيها تتم زراعتها، وهي ارض واقعة مقابل مستعمرة “أفرات” القائمة على أراضي بلدة الخضر، وهي تتعرض باستمرار لتواجد المستعمرين فيها، بالإضافة إلى الإدارة المدنية، لا يعطى للمواطنين حق حرية استخدام أراضيهم وزراعتها”.

لا بد من ذكره بأن البئر المخطر هو بئر قديم تم حفره قبل أكثر من 20 عام، إذ يعمل صاحب الأرض على ترميمه لاستخدامه زراعياً واستغلال فترة الشتاء لتعبئته بالمياه للاستفادة منه في ري المحاصيل، إلا أن الاحتلال توجه إلى صاحب الأرض وأخطره أثناء عمله بالأرض.

هذا وجاء بالإخطار رقم 30878 بأن اللجنة الفرعية للبناء والتفتيش ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً، وذلك في جلستها بتاريخ 30/11/2020م.

لا بد من إضافته بأن منطقة واد لبيار تعرضت إلى العديد من الاعتداءات خلال الفترة الماضية إذ تم إخطار منشات زراعية ومصادرة عدة زراعية بتاريخ بالإضافة إلى فتح المياه العادمة من قبل المستعمرة على الأراضي الزراعية، إذ أن كل هذه الاعتداءات لإيجاد ما يعيق وصول أصحاب الأراضي إلى أراضيهم، كما انه في بعض الأحيان تسير مجموعات استعمارية في المنطقة كمسار بيئي.

الصور 1: إخطار وقف العمل والبناء لبئر مياه

الصور من 2-3: توضح تواجد الإدارة المدنية أثناء إخطار المواطن

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة نفي دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم: