- الانتهاك: إتلاف 35 غرسة زيتون.
- الموقع: بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 25/11/2020.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “بروخين”.
- الجهة المتضررة: المزارع يوسف محمد عبد اللطيف صبرة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء الأولى من يوم الأربعاء 25 تشرين ثاني 2020 تسللت مجموعة متطرفة من المستعمرين باتجاه أرض المزارع يوسف محمد عبد اللطيف صبرة من سكان بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت والواقعة الى الشمال من بلدة بروقين، حيث استغل المستعمرون عدم وجود المزارعين في أراضيهم وقاموا بإتلاف 35 غرسة زيتون بعمر (5) أعوام عبر قطعها من منطقة الساق وإلقائها على الأرض حتى تلفت بالكامل، حيث لا يعتبر هذا الاعتداء هو الأول في نفس الموقع بل تكرر لنفس المزارع في تاريخ الثاني من شهر آذار 2020م، عندما أقدم المستعمرون أيضاً على قطع و تخريب 45 غرسه زيتون من ارض المزارع نفسه و في نفس الموقع المعرف باسم ” الوادات” عبر قص غراس الزيتون وإتلافها بشكل كامل. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك ( اضغط هنا).
وعلى بعد أمتار قليلة نحو الشرق أقام مستعمرون مستعمرة أطلقوا عليها اسم ” بروخين” على أرض بلدة بروقين في عقد الثمانينات من القرن الماضي فكانت جزءً من أراضي المزارع ممن تم الاستيلاء عليها لصالح تلك المستعمرة، وقبل فترة وجيزة تم شق طريق استعماري لربط منطقة ظهر صبح المهددة من قبل المستعمرين بمستعمرة “بروخين”.
المزارع المتضرر أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها 6 دونم شمال بلدة بروقين، حيث امتلك أوراق خاصة تثبت ملكيتي للأرض، وقبل عام تقريباً شرعت بتأهيل جزء من ما تبقى من أرضي بعد مصادرة قسم لصالح مستعمرة “بروخين”، وقمت في مطلع شهر كانون الثاني الماضي بزراعة 45 غرسه زيتون، وتم الاعتداء عليها في مطلع آذار الماضي، بعد ذلك قمت بإعادة زراعة الأرض مجدداً بغراس الزيتون، وقمت أيضاً بتسييج الأرض، ولكن نفس العصابة قامت بإتلاف الغراس من جديد وبنفس الطريقة السابقة”.
الصورة 1-2: الأرض المعتدى عليها من قبل مستعمرين بروخين – بلدة بروقين
يشار الى أن المزارع المتضرر تقدم بشكوى رسمية الى شرطة الاحتلال في حادثة الاعتداء الأول والثاني في هذا العام، ولكن على ما يبدو أن شرطة الاحتلال لا تفتح تحقيقاً في الأمر فقط تكتفي بتسجيل الضرر ضد مجهول”.
وعلى مدار السنوات الماضية تم رصد العشرات من الاعتداءات بحق أشجار الزيتون من تقطيع للغراس أو حتى سرقة ثمار الزيتون نفسه، و لكن دون أي فائدة فالجاني و القاضي هو نفسه.
قرية بروقين[1]:
تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على أراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية” ارائيل”، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.
يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
برقان الصناعية |
1981 |
1,365 |
NA |
بروخين |
1999 |
265 |
NA |
منطقة ارائيل الصناعية |
NA |
1,704 |
NA |
المجموع |
3,334 |
11,612 |
2- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
3- الجدار العنصري مخطط تحت مساره ( 785) دونم ، وسيعزل خلفه( 5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 4,376) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,905) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: