- الانتهاك: سرقة 20 رأس من الأغنام.
- الموقع: بلدة الطيبة شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 13/11/2020.
- الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية جنوب مستعمرة ريمونيم.
- الجهة المتضررة: المواطن فرح إبراهيم محمد الكعابنة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الجمعة الموافق 13 تشرين ثاني 2020 أقدمت مجموعة من المستعمرين على سرقة 20 رأس من الأغنام أثناء تواجدها في المراعي شرق بلدة الطيبة تحديداً في تجمع بدو الكعابنه في منطقة ” بئر ابو بابين” على مسافة كيلومترين شرقاً من منازل البلدة، حيث قام المستعمرون بنقلها باتجاه البؤرة الاستعمارية الواقعة الى الجنوب من مستعمرة “ريمونيم” علماً بأن تلك البؤرة جرى إنشائها في أواخر العام 2019م .
وتعود ملكية الأغنام التي تم سرقتها للمواطن فرح إبراهيم محمد الكعابنة (32عاماً) حيث أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ اقطن في منطقة بادية رام الله تحديداً في تجمع بدو الكعابنة شرق بلدة الطيبة، وأعيل أسرة مكونة من 7 أفراد من بينهم 5 أطفال، وتعتبر حرفة تربية الأغنام هي مصدر دخلي الوحيد، وأنا معتاد على رعي الأغنام في السهول المحيطه لمسكني المصنوع من الصفيح، علما بأنه يوجد في المرعى القريب مني مستعمرين يقومون أيضا برعي الاغنام، و يقومون بمضايقتنا بين الفترة و الأخرى”.
الصور1: تجمع الكعابنة شرق الطيبة
وأضاف الكعابنة بالقول:” في صباح يوم الجمعة قمت برعي الأغنام في محيط مسكني، وبعد فترة من الوقت اضطررت الى العودة الى المسكن لإحضار بعد الأغراض، حيث خلال تلك الفترة سارت الأغنام لوحدها مسافة 400مترا شرقاً بالقرب من الطريق الالتفافي المعروف بطريق ” ألون” و بعد ذلك اختفت ولقد بحثت عنها عند عودتي الى المرعى دون فائدة”.
شاهد عيان على السرقة وهو المواطن يوسف محمد الكعابنة (51عاماً) قال:” كنت أرعى أغنامي على مسافة كيلومتر واحد من موقع السرقة، حيث شاهدت شخصاً يرتدي ملابس سوداء يتوجه باتجاه الأغنام ويقوم بتوجيهها نحو الشرق في البداية اعتقدت انه مواطن من التجمع البدوي، ولكن عندما لاحظت أن الاغنام قد دخلت بين أغنام المستعمرين وسارت معها باتجاه البؤرة الاستعمارية تأكدت أن من أخد الاغنام هو مستعمر، وقد أبلغت سكان التجمع بالأمر”.
يشار الى أن المتضرر قد تقدم ببلاغ الى شرطة الاحتلال، ولكن الشرطة – كالعاده- لم تفتح تحقيقاً جدياً بالأمر وتم تسجيل حادثة السرقة ضد مجهول”، علماً بان الأغنام المسروقة تقدر قيمتها ما يقارب من 35 ألف شيقل وهي مصدر دخل عائلة المواطن المتضرر الوحيد.
تجدر الإشارة الى أن المستعمرين قد قاموا في شهر كانون الأول من العام 2019م بإنشاء بؤرة استعمارية جديدة بالقرب من مستعمرة “ريمونيم” حيث أن المستعمرين هناك قد ساهموا على مدار الأشهر الماضية في تنفيذ أعمال التخريب وسرقة معدات زراعية و إتلاف المحاصيل والأشجار في منطقة البداية وأيضا منطقة المعرجات، حيث تم رصد عدد من تلك الحالات من قبل فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي.
الصورة 4: البؤرة التي نفدت الاعتداء
قرية الطَيْبَة[1]:
تقع قرية الطيبة على بعد 15كم من الجهة الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية دير جرير، ومن الغرب قرية سلواد، ومن الشرق قرية المعرجات ويحاصرها من الشرق مستعمرتي “كوخاف هشاحر” و “ريمونيم” ومن الجنوب قرية رمون.
ويبلغ عدد سكانها (1340) نسمة حتى عام ( 2017 )م. في حين تبلغ مساحتها الإجمالية 22,969 ونم، منها 732 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. و قد صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1,738) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (354) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين 2018 |
عوفرا |
1975 |
25 |
3235 |
ريمونيم |
1977 |
329 |
745 |
2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 449 والطريق الالتفافية رقم 458 من القرية ما مساحته ) 1,087) دونم.
4- نهبت معسكرات الجيش ما مساحته (297 ) دونم
تصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 8,010) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 14,959) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: