الانتهاك: إحراق 23 شجرة زيتون بشكل جزئي.
الموقع: بلدة دير بلوط / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 07/10/2020م.
الجهة المعتدية: مستعمرة “ليشم”.
الجهة المتضررة: ثلاثة عائلات من البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين في ظهيرة يوم الأربعاء الموافق في السابع من تشرين آب 2020 على إضرام النيران في حقول الزيتون الواقعة في الجهة الشرقية من بلدة دير بلوط، في المنطقة المعروفة باسم ” زيتونة القطعة” و” السير” والمحاذية تماماً لمستعمرة “ليشم”، ما تسبب في إحراق 23 شجرة زيتون بشكل جزئي.
وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى المزارعين: عزيز يوسف محمود عبد الله (11 شجرة)، مصطفى يوسف محمود عبد الله (9 أشجار)، افتيح حسين عبد الله ( 4 أشجار)، علماً بأن الأشجار يبلغ عمرها ما يقارب 35-40 عاماً.
الصور 1-5: آثار احتراق أشجار الزيتون في أراضي المواطنين
وحول تفاصيل ما جرى أفاد المزارع عزيز يوسف محمود عبد الله لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” في ظهيرة يوم الأربعاء تحديداً عند حوالي الساعة الحادية عشر نشب حريق على أطراف مستعمرة “ليشم” الجاثمة على أراضي بلدة دير بلوط، تحديداً بجوار السياج المحيط بالمستعمرة، حيث أن حرارة الطقس العالية وانتشار الأعشاب اليابسة في المكان، كانت سبب رئيسي في تمدد النيران صوب حقول الزيتون الواقعة شمال المستعمرة، لتطال الأراضي دونماً تلو الآخر، وخلال وقت قصير هرع إلى الموقع عدد كبير من المزارعين، كما حضرت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، وبطريقة يدوية قام الجميع بإخماد النيران، في حين أن جنود الاحتلال كانوا يراقبون المشهد دون أي تدخل يذكر، حتى تمت السيطرة على الحريق بعد ثلاث ساعات من اندلاعه، ولكن الضرر الأكبر أن كافة الأشجار المتضررة كانت تحمل حبات الزيتون و في موسم الزيتون الذي ينتظره المزارع بفارغ الصبر، مما تسبب في إحباط لدى أصحاب الأشجار المتضررة في ظل الهجمة الشرسة من قبل المستعمرين صوب أراضيهم وصوب حقول الزيتون القريبة.
السيد يحيى مصطفى عبد الله رئيس بلدية دير بلوط أفاد بالتالي:
(( منذ إقامة مستعمرة “ليشم” ونحن على مدار الوقت في صراع يومي مع الاحتلال، حيث يحاول المستعمرون على مدار الوقت سرقة الأراضي وتسييجها، وأيضاً تحويل أراضي بلدة دير بلوط الشرقية إلى مكب للنفايات الإسرائيلية)).
وأشار رئيس البلدية إلى أن إحراق الأشجار أو حتى قطعها لا يعتبر بالعمل الجديد من قبل المستعمرين فقد تكرر الحدث سابقا عبر قطع غراس الزيتون من ارض قامت مديرة الزراعة بزراعة غراس الزيتون بها بحجة أنها أملاك دولة، سبق دلك منع تأهيل قطع أراضي وهدم منشآت زراعية بالقرب من تلك المستعمرة”.
يشار إلى أن مستعمرة ” ليشم” قد جرى تأسيسها في أيلول 2013م، على أراض بلدتي كفر الديك ودير بلوط، حيث جرى تجريف ما لا يقل عن 240 دونماً من أراض المنطقة تحديداً ضمن منطقة دير سمعان الأثرية، ويوجد بها اليوم ما يزيد عن 120 وحدة سكنية استعمارية جاهزة.
تعريف ببلدة دير بلوط[1]:
تقع قرية دير بلوط على بعد 24كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشم القرية رافات ومن الغرب الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948- ومن الشرق قرية كفر الديك ومن الجنوب قرية اللبن الغربي.
يبلغ عدد سكانها (3,873) نسمة حتى عام (2017)م، حيث ينتسب سكان البلدة إلى 9 عائلات هي: تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.
تبلغ مساحتها الإجمالية 11,399 دونم، منها 503 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا وتشتهر القرية بزراعة الخضراوات البعلية وخاصة ( الفقوس والبامية والثوم وغيرها) ومن المزروعات أيضاً القمح والزيتون، ويوجد في القرية نبع ماء ويقع في وادي العين في الجزء الجنوبي من البلدة ويعتمد السكان في مشربهم على مياه الشركة القطرية وآبار تجميع مياه الأمطار.
هذا ويقام على أراضيها من الجهة الشرقية ( مستوطنة هار إيلي زهاف ومستوطنة بدوائيل)، حيث صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (436 ) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة “هار ايلي زهاف” 190 دونماً من أراضي القرية، حيث تأسست عام 1983، ويسكنها 3119 مستعمر حسب إحصائيات : وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019
- نهبت الطريق الالتفافية رقم 446 ما مساحته 127 دونم.
- هذا ويقام الجدار العنصري على أراضي القرية حيث ينهب تحت مساره ( 119) دونم، ويعزل (895) دونم. ويبلغ طوله ( 1,189) متراً. وفي حال استكمال الجدار المخطط على أراضي القرية سينهب تحت مساره ( 670 ) دونم ، وسيعزل (2,613) دونم. وسيبلغ طوله ( 6,695 ) متراً)
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B (689) دونم.
– مناطق مصنفة C (10,710) دونم.
اعداد: