الانتهاك: قطع أشجار زيتون.
الموقع: قرية الجبعة/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 03/10/2020م.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة “بيت عاين”.
الجهة المتضررة: محمد احمد أبو صبحة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم مستعمرو مستعمرة “بيت عاين” في يوم السبت الموافق الثالث من تشرين أول 2020 أرض زراعية وقاموا بالاعتداء عليها وقطع أشجار الزيتون المزروعة بها بشكل كامل.
هذا وتعود ملكية الأرض المعتدى عليها للمواطن محمد أحمد أبو صبحة، حيث تم تقطيع 60 شجرة زيتون من أرضه منها 24 شجرة تم إعدامها بالكامل والتي يبلغ عمرها أكثر من 30 عام – حسب إفادة المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي- .
هذا وتبلغ مساحة الأرض الزراعية الإجمالية نحو 22 دونم وهي مزروعة بـ 180 شجرة زيتون، كما أن المستعمرين منذ عام 1994 يواصلون اعتداءاتهم على هذه الأرض من تكسير للأشجار واقتحامات متكررة لها، ففي العام الحالي 2020 أقدم المستعمرون على تكسير 33 شجرة زيتون منها.
أفاد المواطن أبو صبحة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
(( يمنعنا الاحتلال من الوصول إلى أراضينا في تلك المنطقة إلا بتنسيق وبأوقات موسمية فقط، وفي هذا الموسم أحضر لنا الصليب الأحمر الدولي تصريح يسمح لنا بالدخول إلى أرضنا أنا ومجموعة من المزارعين وتوجهنا إلى أراضينا مستغلين هذا التصريح استعداداً لقطف ثمار الزيتون، وعند وصولي إلى الأرض كانت الكارثة، حيث وجدت أغصان الزيتون مكسرة ، وبعضها الآخر أعدمت بالكامل، وحينها توجهت مقر الإدارة المدنية الإسرائيلية في عصيون وقدمت شكوى حتى يتم معاقبة المستعمرين الذين اعتدوا على أرضي، ولكن الجيش لم يفعل شئ ؟!!)).
هذا ويعتدي المستعمرون على الأراضي بشكل متواصل في قرية الجبعة، إذ يسعوا إلى ضم الأراضي إلى المستعمرات الإسرائيلية لتوسيعها، على الرغم من أن معظم المتضررين يقدمون شكوى بالاعتداءات إلى الشرطة الإسرائيلية ولكن الشرطة لا تفعل شيء بحجة أن الكاميرات لا تستطيع تحديد الأفراد بشكل دقيق وغالباً ما تسجل ضد مجهول.
الصور من 1-3: توضح التقطيع في شجر الزيتون
تعريف بقرية الجبعة المستهدفة[1]:
تقع قرية الجبعة على بعد 25كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قريتي نحالين وواد فوكين، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الشرق قرية نحالين، ومن الجنوب بلدة صوريف.
يبلغ عدد سكانها 1121 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7968 دونماً منها 153 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 468 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرة “بيت عين – تسوريف” والتي تأسست عام 1989م وصادرت من أراضي القرية 468 دونماً ويقطنها 767 مستعمراً.
كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 367 أكثر من (514) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر وسيدمر تحت مساره 340 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري على أراضي القرية 3404 متراً.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 4% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 96% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B (300) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 7655) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: