الانتهاك: إخطار بوقف العمل في ملعب بلدية سلفيت.
الموقع: مدينة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 26/10/2020م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: اهالي مدينة سلفيت.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للجنة الفرعية للتنظيم في ” الإدارة المدنية الإسرائيلية”، في يوم الاثنين الموافق 26/10/2020م، على وضع إخطار عسكري بوقف العمل والبناء في الملعب البلدي التابع لبلدية سلفيت، بحجة البناء والعمل به دون ترخيص.
ويقع الملعب البلدي تحديداً في منطقة ” المرحات” شمال المدينة وعلى مسافة لا تتعدى 200مترا من المخطط الهيكلي التنظيمي للمدينة، ويتم العمل فيه بإشراف بلدية سلفيت وبتمويل من المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (31288) فقد حدد الاحتلال تاريخ (18/11/2020)م موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش على البناء، حيث ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
الصورة 1: إخطار وقف العمل في ملعب بلدية سلفيت
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استهداف قطعة ارض تقع على مسافة لا تتعدى 150مترا عن الملعب، حيث قام الاحتلال باقتلاع ما يقارب (160 غرسة) وهدم السلاسل الحجرية فيها، بحجة أنها أملاك حكومية حسب وصف الاحتلال.
وبحسب المتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فان الملعب المستهدف هو في مراحله الأولى تحديداً مرحلة ” تسوية الأرض” ومدها بمادة البسكورس على مساحة (11 دونم).
وحول تفاصيل الانتهاك الجديد أفاد الأستاذ عبد الكريم الزبيدي رئيس بلدية سلفيت بالقول:”فكرة الملعب البلدي جاءت بهدف خدمة فئة الشباب والتنفيس عنهم ليس فقط في مدينة سلفيت بل للقرى والبلدات المجاورة لسلفيت، في ظل الضغوطات الكبيرة عليهم وحرمانهم من حقوقهم الطبيعية في ظل وجود الاحتلال، كانت البداية الأولى للمشروع قبل ثلاثة أعوام ولكن تحت ظروف معينة تم وقف المشروع فترة من الزمن، وتم استئناف العمل به حديثاً بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والمخطط المقترح هناك لا يقتصر فقط على إقامة الملعب البلدي، بل أن هناك أيضاً مخططات أخرى يجري الإعداد لها وتتمثل في إقامة منتزه وحديقة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجوار الملعب على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 دونما””.
ووصف رئيس البلدية ما قام به الاحتلال بالأمر المتوقع، وأضاف القول:” على الرغم مما جرى سوف نقوم بالتنسيق مع المحافظة ومركز القدس للمساعدات القانونية بتجهيز ملف قانوني ومتابعة الأمر”.
وتعتبر مدينة سلفيت من المناطق التي يتم استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر، ففي العام 1978م كانت البداية الأولى للسيطرة على الأرض عبر إقامة مستعمرة أرائيل على أراضيها الزراعية، ثم امتددت لتطال مساحات شاسعة من أراضي المدينة مع مرور الوقت و الزمان، وفي العام 2002م شرع الاحتلال ببناء جدار الضم والتوسع العنصري على أراضيها الغربية، وفرض الاحتلال قيودا كبيرة تحد من التواجد الفلسطيني هناك، وقد بلغ مجموع الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من مدينة سلفيت حسب مؤشرات البلدية قرابة 1920 دونما من أراضي المدينة.
وتتوسط المدينة محافظتي نابلس ورام الله، فهي تقع على مسافة 35 كم جنوب غرب مدينة نابلس و أيضا 39 كم شمال مدينة رام الله، ويبلغ عدد سكان المدينة حسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني 2017م حوالي 10,250نسمة، في حين مسطح البناء يعادل 11941 دونم.
اعداد: