الانتهاك: إخطار بوقف العمل.
الموقع: بلدة جيوس / محافظة قلقيلية.
تاريخ الانتهاك: 11/10/2020م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المزارع أيوب احمد عبد الله الحاج علي.
تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الأحد الموافق 11 تشرين الأول 2020 اقتحم ما يسمى مفتش الأبنية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، الأراضي الزراعية المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة جيوس شمال شرق مدينة قلقيلية، وقام بإلصاق إخطار عسكري يتضمن أمراً بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، على غرفة زراعية من الطوب بمساحة (20م2) وسقف زينكو وساحة أمامية محيطة بالغرفة، تعود ملكيتها للمزارع أيوب احمد عبد الله الحاج علي من سكان مدينة قلقيلية.
وبحسب ما ورد في الإخطار الذي يحمل الرقم ( 30220) فقد حدد الاحتلال تاريخ(4/11/2020)م موعدا لجلسة اللجنة الفرعية للتفتيش والبناء، و التي تتخذ من مستعمرة بيت أيل مقر لها، حيث ستبحث في جلستها ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.
الإخطار 30220 الذي يستهدف الغرفة الزراعية
الصورة 1: موقع الغرفة الزراعية في أراضي المواطن
وبحسب معطيات بلدية جيوس، فان الغرفة تقع في موقع المروج ضمن الحوض الطبيعي رقم ( 7077) والقطعة رقم(45) من أراضي جيوس المعزولة والمشجرة بالزيتون والأراضي المروية، حيث تقع الأرض على مسافة لا تتعدى 900متر من ما يعرف بمستعمرة “تصوفيم”، وتعتبر تلك الغرفة وسيلة لخزن العدد اليدوية والأدوات الزراعية، وأيضاً وسيلة للاستراحة فيها أثناء العمل الزراعي ولتثبيت المزارع في أرضه.
وخلال المرحلة الماضية كثف الاحتلال من وتيرة الاعتداء خاصة على الأراضي المعزولة خلف الجدار الفاصل غرب جيوس، حيث من شأن ذلك عرقلة النشاط الزراعي، حيث كثف الاحتلال من وتيرة سرقة الأراضي هناك وضمها لصالح توسعة مستعمرة ” تصوفيم”، فكانت الإخطارات العسكرية المتضمنة إخلاء قطع أراض بحجة أنها “أملاك حكومية”، أيضاً منع إدخال شبكات للري داخل الجدار الفاصل، وغيرها من الخطوات، وسيلة لتنفيذ أجندة الاحتلال في إفراغ تلك الأراضي المزروعة، ورغم ذلك يحاول المزارع في بلدة جيوس الاحتفاظ بأرضه وفلاحتها رغم المعاناة اليومية التي تطاله سواء من جيش الاحتلال أو حتى المستعمرين أنفسهم.
تعريف بقرية جيوس[1] :
تقع قرية جيوس على بعد (10)كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة قلقيلية، ويحدها من الشمال قرية فلامية، ويقام على أراضيها من الجهة الغربية مستعمرة إسرائيلية “تسوفيم” ، ومن الشرق خربة جبر، ومن الجنوب عزبة الطبيب. ويبلغ عدد سكانها 3478 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 10,925 دونماً منها 418 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. كما نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 724 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة ” تسوفيم ” والتي تأسست عام 1990م، ويقطنها 1040 مستعمراً.
هذا ونهب الجدار العنصري من أراضي قرية جيوس تحت مساره 1045 دونم حيث يمتد على طول 10,446 متر، هذا وعزل 6,002 دونم، وفي حال استكماله حسب المخطط فإنه سيعزل 6,496 دونم. وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B(29%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (71%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B(3,218) دونم.
- مناطق مصنفة C(7,707) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: