الانتهاك: حرق أشجار زيتون.
الموقع : واد الشامي وشعب الزعتر- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 25/09/2020م.
الجهة المعتدية: مستعمرو “أفرات”.
الجهة المتضررة: محمد خضر سلمان صلاح، عبد الله صلاح.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرون قادمون من مستعمرة “أفرات” يوم الجمعة الموافق 25 أيلول 2020م على إحراق 40 شجرة زيتون يتعدى عمرها 10 سنوات تعود للمواطن محمد خضر صلاح، كما أحرق المستعمرون 20 شجرة زيتون في منطقة شعب الزعتر تعود للمواطن عبد الله صلاح.
هذا وأفاد المواطن إياد عيسى عضو ميلاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هنالك تصعيد من قبل الاحتلال والمستعمرين بالاعتداء على الأراضي التابعة لبلدة الخضر، إذ أثناء توجه المواطنين إلى أراضيهم وجدوا الأشجار قد اشتعلت النيران بها بعضها بشكل كامل وبعضها بشكل جزئي”.
هذا وتبلغ مساحة أرض المواطن محمد خضر 6 دونمات منها 3 دونم مزروعة بأشجار الزيتون، وتعتبر مصدر رزق للأسرة في موسم قطف الزيتون، ولكن المستعمرين قبل بدء الموسم احرقوا الأشجار ودمروها بالكامل.
أضاف إياد عيسى أيضا“: يتعرض أهالي بلدة الخضر إلى صعوبات للوصول إلى أراضيهم، نتيجة لصعوبة الطرق الزراعية، أو عدم توفر طريق زراعي، على الرغم من ذلك إلا أن المزارعون متمسكون ومتشبثون بأرضهم، ويدمر الاحتلال ما يبنوه ولكنهم لا ييأسوا، ويستمرون بالمحاولة لأنهم أصحاب الأرض وورثوها من أبائهم وأجدادهم”.
يعتبر القطاع الزراعي حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية الفلسطينية، والاحتلال يسعى جاهداً إلى تدمير القطاع الزراعي، لأن القطاع الزراعي هو مصدر أساسي للدخل، ولكن الاحتلال يسعى لإيجاد العراقيل والصعوبات أمام المزارع الفلسطيني لتهجيره من أرضه.
في كثير من دول العالم الاعتداء على الأشجار بحرقها أو بقلعها يعد جريمة كالاعتداء على الإنسان، وخاصة شجرة الزيتون فهي شجرة معمرة وقيمتها التاريخية قيمة جداً.
الصور من 1-3: جانب من أشجار الزيتون المعتدى عليها بالحرق على يد مستعمري “افرات”
تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة نفي دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
- مناطق مصنفة B (475) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: