جيش الاحتلال يجرف أرض ويهدم جدران استنادية في بلدة بتير / محافظة بيت لحم

الانتهاك: هدم وتجريف ارض وجدران استنادية.

الموقع: الخمار- بلدة بتير/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 23/09/2020م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عمر القيسي، جواد القيسي، إبراهيم القيسي.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت جرافات الاحتلال برفقة قوة من جيش الاحتلال بتاريخ 23 أيلول 2020 منطقة الخمار في بلدة بتير وجرفت أرض زراعية تعود لعائلة القيسي وهدمت جدران استنادية، بحجة البناء والعمل بالأرض من دون ترخيص.

وتبلغ مساحة الأرض الزراعية 3 دونم تم زراعتها بأشجار العنب والزيتون وبعض اللوزيات كما انه وبناء جدران استنادية محيطة بالأرض إلا أن الاحتلال جرف الأرض وقلع الأشجار الموجودة فيها.

هذا وأفادت المواطنة هيام إحدى مالكي الأرض لباحث مركز أبحاث الأراضي:

“ اقتلعت جرافات الاحتلال بما يقارب 12 شجرة زيتون و40 دالية عنب بالإضافة إلى 7 أشجار لوزيات، نسعى إلى استصلاح أرضنا فهي منطقة جبلية ومنطقة سكنية لم نتوقع تجريف الجيش للأرض”.

لا بد من ذكره بأن الاحتلال يسعى بشكل متواصل إلى الاستيلاء على الأراضي وتجريفها بنية السيطرة عليها لضمها إلى مستعمراته أو إنشاء مستعمرات على حساب الأراضي الفلسطينية على الرغم من وجود قراران منذ عام 1948 إلى وقتنا الحالي التي تدين التجريف والهدم والاستيطان، وآخرها قرار 2334 في 23 كانون الأول 2016 ” يدين بناء المستوطنات، وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتشريد المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقي”. إلا أن الاحتلال لم يطبق تلك القرارات بل يستغل ظروف العالم الصعبة ويستغلها لتحقيق مطامعه الاحتلالية.

في ظل جائحة كوفيد 19 اعتمدت الكثير من العائلات الفلسطينية على القطاع الزراعي كمصدر دخل للعائلة نتيجة لكثرة الاغلاقات، لكن الاحتلال اعترض هذا التوجه بشكل كبير وذلك لزيادة الضغط على المواطنين، ومحاربتهم في مصدر رزقهم.

الصورة رقم 1-3: صور الهدم والتجريف

تعريف ببلدة بتير المستهدفة[1]:

تقع قرية بتير على بعد 7كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال والغرب الأراضي المحتلة عام 1948م، ومن الجهة الشمالية الشرقية قرية الولجة، أما من الجنوب قرية حوسان. كما ويبلغ عدد سكان قرية بتير 4696 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6681 دونم منها 823 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصنف اتفاق أوسلو القرية إلى: