الانتهاك: تأهيل طريق عسكرية.
الموقع: شرق خربة طانا.
تاريخ الانتهاك: 02/09/2020.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: أهالي خربة طانا.
تفاصيل الانتهاك:
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء الموافق 2 أيلول 2020 بتأهيل طريق ترابي يقع إلى الشرق من خربة طانا تحديداً في المنطقة المعروفة باسم ” الشفا” و”البنايق”، حيث أن الطريق المستهدف يربط خربة طانا بالطريق الالتفافي العسكري المعروف بطريق “الون”.
وقد أفاد رئيس بلدية بيت فوريك حسين الحج محمد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
((هناك مخطط قديم للاستيلاء على خربة طانا، حيث يعتبر هذا الطريق العسكري وسيلة لربط خربة طانا بالطريق الالتفافي وهو أيضاً يسهل على جيش الاحتلال الوصول إلى الخربة والسيطرة على معظم أراضيها الزراعية، وتغيير معالمها)).
ويدعي الاحتلال أن جزء كبير من أراضي الخربة هي ” أراضي دولة” وقد حول الاحتلال مساحات كبيرة منها إلى مناطق عسكرية مغلقة، و بالتالي يعتبر هذا الطريق استكمالاً لهذا المخطط في إحكام القبضة على الأراضي هناك ومنع استغلالها حتى كمراعي.
ويبلغ طول الطريق الذي تم تأهيله ما لا يقل عن 2كم، يخترق أراضي الخربة ويمهد نحو مخطط إسرائيلي جديد يحد من الوجود الفلسطيني هناك.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصنف منطقة طانا كمناطق عسكرية مغلقة، على الرغم من أن القاطنين هناك من العائلات الفلسطينية المتجذرة منذ أكثر من 60 عاماً، حيث أن البيوت القديمة والكهوف هناك لأكبر دليل على ذلك، ففي شهر تشرين الثاني 2015م رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المقدم من المزارعين في المنطقة الهادف الى إعادة النظر في قرار نفس المحكمة والصادر في شهر شباط 2009م الذي ينص على إخلاء كامل الخربة وتهجير كامل السكان القاطنين هناك على اعتبار المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً، حيث جاء القرار في تلك المرحلة بالتزامن مع تنفيذ أكثر من 15 عملية هدم نفذها الاحتلال هناك على فترات متقطعة، ورغم ذلك يصر الإنسان الفلسطيني في طانا على الثبات في أرضه، فهو صاحب حق ويمتلك أوراق الطابو التي تؤكد صلته بأرضه، في حين الغرباء القاطنين هناك في مستعمرتي “مخولا” وامتداد مستعمرة “ايتمار” فإن وجودهم هناك غير شرعي ونصت القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن على تفكيك تلك المستوطنات.
اعداد: