- الانتهاك: أمر نهائي بهدم منزل.
- الموقع: أم حذوة – دير سامت / محافظة الخليل.
- التاريخ: 02/09/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن عبد الله الحروب.
التفاصيل:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء الموافق 2 أيلول 2020 أمراً نهائياً بوقف العمل وهدم مسكن المواطن عبد الله إبراهيم محمد الحروب، بذريعة بناءه دون ترخيص، في بلدة دير سامت غرب محافظة الخليل.
وأفاد المواطن الحروب (22 عاماً) بأنه عثر على أمر الهدم معلقاً على باب مسكنه في منطقة أم حذوة شرق البلدة، فيما أخبره جيرانه بأن مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية الإسرائيلية” وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال، قد داهمت الموقع، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بتعليق أمر الهدم على المنزل.
وطالبت سلطات الاحتلال في أمر الهدم الذي يحمل الرقم ( 60789) بِـ” التوقف فوراً عن الاستمرار في أعمال البناء وهدم ما تم بناؤه “، كما هددت بتنفيذ الأمر بعد مرور ( 7 أيام من تاريخ صدوره) بأن تقوم بعملية الهدم، وإخلاء المقتنيات ( الأملاك المنقولة)، وتكبيد المواطن تكاليف عملية الهدم، وتكاليف عملية إخلاء المقتنيات منه.
أمر هدم رقم ( 60789) الذي يستهدف منزل المواطن عبد الله الحروب
وكانت سلطات الاحتلال، قد أصدرت بتاريخ ( 19/7/2020م) إخطاراً بوقف العمل في هذا المنزل، حمل الرقم ( 20446)، وطالبت فيه بالتوقف عن أعمال البناء بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، كما حددت في متن إخطارها تاريخ ( 11/8/2020م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التابعة لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى، والتي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت إيل” وستبحث فيها ما وصفته بِ ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
إخطار رقم ( 30446) بوقف العمل في منزل المواطن عبد الله الحروب
ومنذ إخطار الاحتلال بوقف العمل في هذا المنزل، ولحين انعقاد جلسة ” اللجنة الفرعية للتفتيش” لم يتمكن المواطن الحروب من إعداد الملف اللازم للترخيص، نظراً للأوضاع التي تعيشها الأراضي الفلسطينية في ظل جائحة ” كورونا” وتعطل بعض الدوائر الرسمية المختصة بإصدار بعض الوثائق اللازمة لإتمام الملف، فضلاً عن تعطل الدوائر الخاصة بإصدار إخراجات قيد المالية لدى سلطات الاحتلال، حيث قامت سلطات الاحتلال- ومنذ الإعلان عن انتشار مرض كوفيد 19- بتعطيل هذه الدائرة لبعض الفترات، وفي حال عادت للدوام، فأنها تلزم المواطنين بالحجز المسبق والالتزام بالأدوار التي تمنحهم إياها، مما يؤدي بالمواطن المتضرر إلى فوات موعد الجلسة الأولية، دون إتمامه لملف الترخيص وملف الاعتراض القانوني، علماً بأن سلطات الاحتلال لا تقبل أي ملفات دون أن يرفق بها ” إخراج قيد المالية” وبتاريخ حديث الإصدار، معتبرة ذلك ” قرينة ” على ملكية المواطن لأرضه التي بنى عليها.
وبالنظر إلى منزل المواطن الحروب المهدد، فهو مبني من الحجر والطوب، وتبلغ مساحته (155 م2)، ولا يزال العمل جارياً على تشطيبه، وقد باشر الشاب الحروب المقبل على الزواج بالعمل في إنشاءه في العام 2019م.
الصورة المرفقة: منزل المواطن الحروب المهدد بالهدم
نبذة عن قرية دير سامت[1]:
تقع دير سامت على بعد 13كم جنوب غرب مدينة الخليل، وحسب الحكم المحلي تعد ضمن منطقة ” الياسرية” ، ويحيط بها من الجهة الشمالية قرية السيميا ، ومن الشرق قرية طاروسة وبلدة دورا، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الجنوب قريتي بيت عوا ووادي عبيد، ويبلغ عدد سكانها 8,114 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية ضمن تجمع الياسرية 22,273 دونماً منها 717 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ويوجد على أراضيها مستعمرتين, الأولى : مستعمرة ” ميرشاليم” والتي نهبت من أراضي القرية 40.5 دونم، والمستعمرة الثانية: “نيجهوت” والتي تأسست عام 1982 وصادرت من أراضي القرية 112 دونماً ويقطنها 134 مستعمراً.
هذا ونهب الطريق الالتفافي رقم 3265 والذي يخدم المستعمرين اليهود 413 دونماً، ونهب الجدار العنصري تحت مساره من تجمع الياسرية نحو 414 دونماً وعزل خلفه 350 دونماً، هذا وبلغ طوله 4,143 متراً. كما وتصنف أراضي الياسرية إلى مناطق B و C حسب اتفاق أوسلو، وشكلت المناطق B من مساحة القرية الإجمالية 54% بينما المناطق C شكلت 46%، أي أن مساحة المناطق المصنفة B بلغت 12,016 دونماً بينما المناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة الإسرائيلية بلغت مساحتها 10,251 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي – جمعية الدراسات العربية.
اعداد: