الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 14/09/2020م.
الموقع: قرية التواني – بلدة يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: مواطنون من قرية التواني.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 14 أيلول 2020 بوقف العمل والبناء في مسكن ومنشأة زراعية بقرية التواني شرق بلدة يطا، كما هددت بهدم مسكن آخر، بحجة بناءها دون ترخيص. فقد داهمت القرية قوة من جيش الاحتلال، وبرفقتها مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية”، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بكتابة الإخطارات وإلصاقها على المباني المستهدفة، والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع.
1- إخطار بعنوان ” منح فرصة إضافية للاعتراض على أمر هدم”: فقد أخطرت سلطات الاحتلال، المواطنة مريم احمد أبو عرام، بهدم منزلها بعد مرور ( 3 أيام) على تاريخ تسلمها هذا الإخطار، حيث حددت فيه سلطات الاحتلال مدة ( 3 أيام) للاعتراض على أمر الهدم الصادر في مسكنها عام 2018م، ويحمل الأمر رقم الملف ( 237/17).
وقد هددت سلطات الاحتلال بهدم المسكن المبني منذ العام 2017م، وتقطنه أسرة مكونة من (7 أفراد) من بينهم (5 أطفال)، وتبلغ مساحته ( 70م2)، ومبنية جدرانه من الطوب ومسقوف بألواح الصفيح.
2- إخطارات بوقف العمل والبناء: فقد أخطرت سلطات الاحتلال المواطن مصعب محمد جبريل ربعي بوقف العمل في بناء منزله، وكذلك المواطن محمد عيسى إبراهيم ربعي بوقف العمل في منشأة زراعية ( بركس) لتربية المواشي.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بـ “التوقف فورا” عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت في متن إخطاراتها تاريخ ( 14/10/2020م) موعدا لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
ويلخص الجدول التالي طبيعة المباني المستهدفة بإخطارات بوقف العمل:
المواطن المتضرر |
رقم الإخطار |
المبنى المستهدف |
مساحة المبنى |
سنة البناء |
حالة البناء |
ملاحظات |
مصعب محمد ربعي |
منزل |
110م2 |
2020 |
قيد الإنشاء |
يعيل أسرة 7 أفراد |
|
محمد عيسى ربعي |
بركس |
70م2 |
2019 |
مستخدم |
يأوي 50 رأس من الماشية |
تعريف بقرية التواني :
تقع قرية التواني جنوب شرق بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث تبعد عن بلدة يطا حوالي 20 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 نسمة، يديرها مجلس قروي، ويوجد في الخربة عيادة صحية ملحقة بمبنى المجلس القروي، كما تحتوي على مسجد للصلاة ومدرسة مختلطة حتى الصف الثامن الأساسي، وتعتمد التواني في مياه الشرب على مياه الأمطار وآبار الجمع، وفي الإضاءة تعتمد على مولد كبير كشراكة بين أبناء القرية، وتعتبر قرية التواني من ابرز القرى والخرب المحاصرة والتي تعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، كما أنها محاصرة من جهاتها الأربع بالمستعمرات والشوارع الالتفافية.
اعداد: