- الانتهاك: تسمي 11 رأساً من الماشية.
- الموقع: خربة جبعيت/ محافظة رام الله
- تاريخ الانتهاك: 01/08/2020.
- الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية في منطقة جبعيت.
- الجهة المتضرره: المزارع فضل إبراهيم حامد أبو عليا.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل المستعمرون القاطنون في البؤرة الاستعمارية في منطقة ” جبعيت” حملة المضايقات المستمرة بحق أهالي الخربة التابعة إدارياً لقرية المغير شمال غرب مدينة رام الله.
فقد قامت مجموعة من المستعمرين القاطنين في البؤرة الاستعمارية العشوائية هناك والتي تم إقامتها بجانب معسكر لجيش الاحتلال قبل ثلاثة أعوام، على رش مواد سامة في الحقول الزراعية المحاذية للتجمع السكاني الفلسطيني في تلك المنطقة، حيث أن تلك الحقول تستخدم في هذا الوقت من العام كمراعي للأغنام التي تعتبر بدورها الحرفة الأساسية والوحيدة للسكان هناك، حيث كانت الحصيلة من وراء ذلك هو تسمم 11 رأس من الأغنام، وبالتالي نفوقها بعد فترة قصيرة في يوم السبت الموافق الأول من شهر آب والذي صادف ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، علماً بأن تلك الأغنام مملوكة للمزارع فضل إبراهيم حامد أبو عليا من سكان خربة جبعيت .
الصور 1-3: من الاغنام التي نفقت بفعل تسميمها من المستعمرين
من جهته اكد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” أعيل أسرة مكونة من 9 أفراد، حيث اقطن في خربة جبعيت منذ أكثر من 15عاماً وتعتبر تربية الأغنام مصدر دخلي الوحيد، ومنذ إقامة البؤرة الاستعمارية العشوائية قبل ثلاثة أعوام ونحن نتعرض لمضايقات شبه يومية، كان من أبرزها هدم وسرقة خيام سكنية امتلكها داخل الخربة على يد جيش الاحتلال، ثم تم منع أهالي التجمع من استغلال بعض آبار المياه شرق التجمع، وأيضاً سرقة خراف صغيرة على يد المستعمرين في شهر نيسان الماضي، وانتهاءً برش مواد سامة في المراعي والتي تسببت في نفوق المواشي تقدر قيمتها بنحو (20 الف شيقل) أي ما يعادل ( 6 آلاف دولار)، حيث بسبب أجواء العيد لم أتمكن من إحضار طبيب بيطري في الموعد المناسب، حيث على ما يبدو ان المستعمرين استغلوا الوقت المناسب في تنفيد جريمتهم”.
يشار الى أن ظاهرة تسميم الأغنام هي الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد، حيث سبق هذا الاعتداء اعتداء آخر عبر تسميم ما يزيد عن 60 رأس من الأغنام في منطقة العوجا وبالتالي نفوقها بالكامل بعد رعيها للأعشاب التي تحتوي على مواد سامة قام المستعمرون برشها بجانب مستعمرة ” نعما” في تلك المنطقة.
السيد فرج النعسان عضو المجلس القروي في قرية المغير ومدير الارتباط المدني الفلسطيني في اريحا افاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” لقد فشلت عصابات المستعمرين في التضييق على المزارعين في جبعيت والأغوار على حد سواء، والآن ابتكروا طريقة جديدة ألا وهي محاربتهم في أرزاقهم، عبر تسميم المراعي وقتل الأغنام التي هي الدخل الوحيد لهم، ومن هنا سوف يشكل ذلك ورقة ضغط على سكان المنطقة بهدف طردهم من المكان، فجيش الاحتلال يهدم البيوت و الخيام ويغلق المراعي ويصادر صهاريج المياه، والمستعمرون يعربدون ويقومون بسرقة الأدوات الزراعية وتسميم المراعي وقطع الأشجار، بهدف إفراغ الأرض وإجبار السكان على ترك أراضيهم بشكل او بآخر”.
الصورة 4: جانب من خربة جبعيت بمحافظة رام الله
يشار الى ان منطقة ” خربة جبعيت” تقع الى الشرق من قرية المغير في محافظة رام الله و البيرة، حيث يعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي، وينحدر سكان التجمع البالغ عددهم 56 فرداً من قرية المغير، وتحديداً من عائلة أبو عليا، ومنذ إخلاء معسكر جبعيت القريب من التجمع قبل نحو ثلاثة أعوام، شرع المستعمرون بالاستيلاء على ارض المعسكر لإنشاء بؤرة استعمارية هناك، ومن ذلك الوقت يقوم المستعمرون في تنفيذ عدد من الاعتداءات بحق رعاة الأغنام والمزارعين بغرض ثنيهم عن ممارسة أنشطتهم الزراعية بهدف الاستيلاء على كامل اراضي المنطقة.
الصورة 5: البؤرة الاستعمارية المقامة على اراضي جبعيت
اعداد: