- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل في منشآت زراعية
- الموقع: قرية النبي الياس / محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 11/08/2020.
- الجهة المعتدية: مفتش البناء التابع لما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المزارعان هاشم سليم علي شاهين، عبد الكريم يعقوب قاسم.
- تفاصيل الانتهاك:
سلم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء الموافق (11/8/2020) مزارعان من قرية النبي الياس إخطارات عسكرية تتضمن أوامر بوقف البناء لغرفتين زراعيتين بحجة عدم الترخيص، حيث تتركز الغرفتين في منطقة “البرثونة” شمال القرية، ضمن الحوضين (2) و (30) من أراضي القرية.
و بحسب ما ورد في الاخطارين العسكريين فقد تم تحيد موعد ( 8/9/2020) كموعد لجلسة اللجنة الفرعية للتنظيم و البناء التابعة للمجلس الاعلى للتنظيم الاسرائيلية في مقرها في مستعمرة “بيت ايل” للنظر في قانونية المنشآت التي تم اخطارها بوقف البناء.
يوضح الجدول أسماء أصحاب المنشآت المتضررة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
رقم الإخطار العسكري |
طبيعة المنشآت المخطرة |
صورة رقم |
هاشم سليم علي شاهين |
6 |
غرفة زراعية من الطوب وسقف زينكو بمساحة 40م2، وجدران أو سلاسل حجرية بطول حوالي 1200م. |
1 |
|
عبد الكريم يعقوب قاسم |
5 |
قطعة مسيجة حوالي 20 دونم، وحاوية + وأرضية باطون تستخدم لجمع النفايات المعدنية او الحديد – يبدو انه موقع لتدوير الخردوات |
2 |
|
المجموع |
11 |
|
|
|
يشار إلى أن قرية النبي الياس – كغيرها من التجمعات الفلسطينية- كانت وما زالت محط استهداف الاحتلال عبر تحديد المواقع والمساحات المسموح البناء بها والتي لا تلبي الزيادة الطبيعية في السكان مما يجعل المنشآت خارج حلقة المخطط الهيكلي عرضة للاستهداف والتدمير، حيث يوجد في قرية النبي الياس ما يقارب من 41 منشأة مخطرة بوقف البناء بدعوى عدم الترخيص حتى منتصف العام 2020.
النبي الياس[1]:
تقع قرية النبي الياس إلى الشرق من مدينة قلقيلية، تحديداً على مسافة 6 كيلومترات عن المدينة، حيث يحدها من الشرق قرية عزبة الطبيب وقرية عسله، ومن الغرب عرب أبو فردة، ومن الشمال بلدة جيوس ومن الجنوب قرية رأس طيرة. ويبلغ عدد سكان القرية بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م يبلغ 1399 نسمة، ينقسمون إلى ثلاث عائلات وهي: حنون، خليف، مجد.
تبلغ المساحة الإجمالية للقرية 4435 دونم منها 123 دونم المخطط الهيكلي للقرية، وهناك 2200 دونم خاضعة للنشاط الاستعماري والمتمثل بمستعمرة “الفي منشيه” وبالإضافة إلى الطرق الالتفافية.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: