إحراق 13 دونماً من الأراضي المزروعة بالجوافة والحمضيات في قرية حبلة  / محافظة قلقيلية

الانتهاك: إحراق عشرات الأشجار المثمرة.

الموقع: قرية حبلة/ محافظة قلقيلية.

تاريخ الانتهاك: 05/08/2020.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أربعة مزارعين من البلدة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الاثنين الموافق  5 آب 2020 على اقتحام الأراضي الزراعية المحاذية لجدار الضم والتوسع غرب بلدة حبلة بمحافظة قلقيلية، حيث أقدم الاحتلال على إطلاق قنابل صوتية وغازية صوب الأراضي المشجرة المحاذية للجدار، بذريعة منع العمال من التوجه إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل.

يشار إلى أن وفرة الأعشاب الجافة في المكان مع ارتفاع درجات حرارة الجو ساهمت بشكل مباشر في اندلاع النيران والتي ما لبثت أن امتدت صوب الحقول الزراعية المجاورة تماماً للجدار، مما أدى إلى إحراق العشرات من أشجار الجوافة والحمضيات وكذلك تضرر عدد كبير من شبكات الري في المنطقة.

الصور 1-4: آثار إحراق الأشجار في أراضي بلدة حبلة

وبحسب بيانات بلدية حبلة، فإن جيش الاحتلال عرقل وصول طواقم الدفاع المدني الفلسطيني لمدة تزيد على نصف الساعة ، بحجة عدم وجود أي تنسيق مما ساهم في انتشار و تمدد الحريق.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة ومعلومات عنها:

 المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – آب 2020.

وأفاد المزارع المتضرر احمد ذيب عودة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” منذ فترة طويلة ونحن نتعرض لاعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحجة منع العمال من التوجه إلى داخل الخط الأخضر عبر الجدار المحاذي لأراضينا ، وأكثر من مرة يتم الاعتداء على الأراضي الزراعية التي نمتلكها و قد حاول الاحتلال إتلاف المحاصيل بشتى الطرق و الوسائل، و اعتقد أن الحريق هو مفتعل بهدف منع المزارعين من استغلال الأراضي المجاورة لجدار الضم والتوسع، تمهيدا للاستيلاء عليها، وبالنسبة إلى الأشجار المتضررة فهي مصدر دخلي الأساسي الذي من خلاله أعيل أسرة مكونة من تسعة أفراد، ولا يوجد مصدر دخل لي غير العمل بالأرض والآن أحرقت قوات الاحتلال الأرض وفقدت مصدر دخلي الوحيد و أصبحت الآن بلا عمل.

قرية حبلة[1]:

تقع قرية حبلة على بعد 3  كم من الجهة الجنوبية من مدينة  قلقيلية ويحدها من الشمال  مدينة قلقيلية ومن الغرب الخط الأخضر ومن الشرق واد الرشا وراس الطيرة (مستعمرة ألفي منشة)  ومن الجنوب راس عطية و عزبة جلعود

يبلغ عدد سكانها ( 7057 ) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية  3,484  دونم، منها 630  دونم عبارة عن مسطح بناء.

ويقام على أراضيها جدار الضم والتوسع العنصري وهو عبارة  عن (سياج) بطول 5644م، ويجرف حوالي 564 دونم ويعزل حوالي 815  دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  A (0) دونم.

–  مناطق مصنفة  B (815) دونم.

–  مناطق مصنفة   2,669) C) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس