- الانتهاك: سرقة خيام وخزانات وأعلاف.
- الموقع: خربة سمرا في منطقة الاغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 27/07/2020.
- الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية في منطقة ” السويدة”.
- الجهة المتضررة: خمس عائلات تقطن المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة العشوائية المقامة في منطقة “السويدة” في الأغوار الشمالية على مداهمة الخيم السكنية في خربة سمرا وسرقة خيام سكنية وخزانات للمياه وأدوات زراعية، في ساعات ليل يوم الاثنين الموافق 27 شهر تموز 2020م.
وأفاد أحد المتضررين السيد عبد عوض خضر ضراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ نقطن نحن خمس عائلات في خربة سمرا منذ ما يزيد عن 16 عاماً، وتعتبر تربية الأغنام هي الحرفة الوحيدة التي نعتمد عليها في تأمين مصدر دخلنا الوحيد والأساسي، ورغم بساطة الحياة التي نعيشها إلا أننا تعرضنا للاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات وتم هدم خيامنا أكثر من خمسة مرات متتالية، وبعد إقامة البؤرة الاستعمارية العشوائية في منطقة “السويدة” على مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد شرقاً قبل ثلاثة أيام، كثف المستعمرون من وتيرة الاعتداء علينا، عبر إغلاق المراعي تارة وعبر مداهمة الخربة وتهديد السكان القاطنين فيها تارة أخرى، كما تم سرقة أدوات زراعية أكثر من مرة، وتم تقديم شكوى لدى شرطة الاحتلال ولكن دون أي فائدة تذكر.
ما حصل ليلة الاثنين الموافق 27 من شهر تموز 2020، هو أن المستعمرين استغلوا عدم تواجد العائلات الخمسة داخل التجمع، حيث اعتدنا ابتداء من شهر أيار وحتى نهاية شهر تشرين الأول من كل عام على الرحيل من المنطقة باتجاه سهل البقيعة ، لتوفر المياه هناك التي تلزم للثروة الحيوانية التي نمتلكها والمقدر عددها 400 رأس من الأغنام، في حين نبقي خيامنا وحظائرنا في منطقة سمرة كما هي لحين العودة إليها، بسبب اننا لو فكرنا في تفكيكها ثم العودة مستقبلا سوف نهاجم من قبل الاحتلال بحجة انشاء بناء جديد ويعيد الاحتلال هدمه، لذلك نحن نبقي الحال كما هو لقطع الطريق امام الاحتلال الذي يسعى الى تهجيرنا من المكان، وفي ليلة الاثنين الماضي استغل المستعمرون عدم تواجدنا، ودخلوا الى الخربة وسرقوا بعض المقتنيات الأساسية لنا وهي أربعة خيام سكنية من الخيش بمساحة (45م2) لكل خيمة ، وثلاثة خزانات مائية سعة (1.5 م3) لكل واحد، وسرقة وتخريب خمسة أطنان من الأعلاف، وسرقة أدوات طبخ من المطابخ، وفروا بها باتجاه تلك البؤرة العشوائية، حيث تم ابلاغ شرطة الاحتلال بالأمر ولكن دون أي فائدة.
الصور 1-6: أثار اعتداء المستعمرين على خيام المواطنين في خربة سمرا
وتعود ملكية المقتنيات التي تم سرقتها الى كل من:
- فوزي عبد عوض خضر دراغمه يعيل اسرة مكونة من تسعة أفراد من بينهم خمسة أطفال.
- أيمن عبد عوض خضر دراغمة يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد من بينهم أربع أطفال.
- ذياب عبد عوض خضر دراغمة يعيل أسرة مكون من تسعة أفراد من بينهم أربعة أطفال.
- مهيوب محمد ناجي أبو عامر يعيل أسرة مكونة من عشرة أفراد من بينهم ستة أطفال.
- عبد عوض خضر دراغمة يعيل أسرة مكونة من ثلاثة أفراد.
يشار إلى أن خربة سمرا تقع جنوب شرق محافظة طوباس على بعد 21كم عن مركز المحافظة، تحديداً على حوض رقم (258) المعروف باسم خلة سمرا من أراضي طوباس، ضمن قطعة رقم (12) ، حيث يمتلك المزارعون هناك عقود إيجار واستئجار صادرة قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م على مساحة 102 دونم.
يبلغ عدد سكان خربة سمرا 38 نسمة، بواقع خمس عائلات تقطن هناك تعود في أصولها إلى عائلة دراغمة من مدينة طوباس، حيث تقيم تلك العائلات بشكل دائم في تلك المنطقة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أقام على معسكرين للجيش في محيط خربة سمرا، معسكر “سمرة” من الناحية الغربية للخربة ومعسكر ‘بيلس’ على السفوح الشرقية المطلة على الأردن، حيث يساهم المعسكرين في بث الرعب والخوف لأهالي خربة سمرا من خلال الاقتحامات شبه اليومية لبيوت وبركسات الخربة تحت مبررات يسميها الاحتلال أمنية.
اعداد: