الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 26/07/2020.
الموقع: بيرين – بلدة بني نعيم/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: يوسف الحنجوري وجعفر القاضي.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأحد الموافق 26 تموز 2020 بوقف العمل والبناء، بحجة عدم الترخيص، في مساكن مواطنين أثنين بقرية بيرين، جنوب بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل.
وأفاد فريد برقان، رئيس مجلس قروي بيرين، لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
بأن دورية تابعة لجيش الاحتلال، وبرفقتها مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية”، قد داهموا القرية حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وتوجهوا الى مساكن المواطنين المستهدفة، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية في سلطة الاحتلال، بإلصاق الاخطارت على المساكن المهددة، والتقط لها صوراً قبل مغادرته الموقع.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بـ ” التوقف فوراً عن أعمال البناء” بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، كون القرية تقع ضمن الاراضي المصنفة (ج) حسب اتفاق اوسلو، كما حددت في متن إخطاراتها تاريخ ( 11/8/2020) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التابعة لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى، والتي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما وصفته بـ ” هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة”.
وقد استهدفت الإخطارات مساكن ومنشآت المواطنين التالية:
- المواطن يوسف سليمان الحنجوري : تلقى إخطار بوقف العمل رقم ( 00585) وقد استهدف ( كل التجمع) حسب الإخطار، حيث استهدف بركس مقام على أرضية من الباطون مساحته ( 70م2) وهو مسكن الأسرة البالغ عددها ( 10 أفراد) من بينهم ( 8 أطفال)، كما استهدف مطبخ من الصفيح مساحته ( 10م2) ومخزن من الصفيح أيضا تبلغ مساحته ( 10م2)، بالإضافة إلى جدار من الحجارة والباطون يحيط بمسكن المواطن.
الاخطار رقم ( 00585) الذي يستهدف مسكن المواطن الحنجوري
- المواطن جعفر محمد القاضي: حيث تلقى إخطار بوقف العمل رقم ( 00583) ويستهدف مسكن من الصفيح مقام على أرضية من الباطون، مساحته ( 60 م2) مبني منذ العام 2019، تقطنه أسرة مكونة من ( 6 أفراد) من بينهم ( 4 اطفال)، كما استهدف ذات الاخطار جدار من الحجارة والباطون يحيط بمسكن المواطن.
الاخطار رقم ( 00583) الذي يستهدف مسكن المواطن القاضي
خربة بيرين :
تقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو ( 300 ) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستعمرة ” بني حيفر ” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم ( 60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، وسميت الخربة بهذا الاسم إلى نسبة إلى وجود بئرين ارتوازيين للمياه قديمان فيها.
في الحقيقة، أن الأمور لا تتمحور حول البناء غير المرخص بقدر ما تتمحور حول رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الملحة بالسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الخاضعة تحت سيطرتها وهي المناطق المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو، حيث أن الاحتلال يعتبرها مخزوناً استيطانياً لذلك يمنع الفلسطينيين من استغلالها لأي غرض كان حتى يتسنى له إحكام السيطرة على اكبر مساحة ممكنة منها قبيل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين حتى يجبرهم على التخلي عن هذه المناطق.
اعداد: