- الانتهاك: إخطار بإخلاء أراضي.
- الموقع: قرية رافات / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 28/07/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: 4 عائلات فلسطينية من القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
أخطرت ما تسمى دائرة الأملاك الحكومية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر تموز أربعة عائلات من قرية رافات بإخلاء قطع الأرض التي يمتلكونها في منطقة ” خلة الحمايمة” الواقعة إلى الغرب من القرية بمحاذاة جدار الفصل العنصري، علماً بأن تلك الأرض جرى تأهيلها وزراعتها قبل عامين.
الصور 1-3: منظر للأراضي المهددة بالإخلاء
هذا وأفاد السيد حسيب عياش رئيس المجلس القروي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ تعتبر خلة الحمايمة من الأراضي التي كانت سابقاً تستغل بالزراعات الحقلية بالإضافة الى زراعتها بالزيتون على مدار سنوات طويلة، وهي مملوكة لمزارعين من القرية بموجب أوراق رسمية تؤكد ذلك، وبعد إقامة جدار الفصل العنصري على أجزاء من أراضي القرية عام 2002م تم عرقلة وصول المزارعين إلى أراضيهم هناك تحت أسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية، ومع مرور الوقت بدأ أصحاب الأرض بالعودة إلى أراضيهم وإعادة تأهيلها وزراعتها مجدداً، حيث هذا الأمر لم يرق للاحتلال، وقام بدوره بإخطار عدد من أصحاب الأراضي البالغ عددهم أربعة مزارعين بإخلاء أراضيهم البالغ مساحتها 33 دونم بحجة انها أملاك حكومية، حيث ووفق الإخطارين العسكريين الذين تم تسليمها (001003، 001002) والمرفقين بالخرائط التفصيلية فقد حدد الاحتلال مدة لا تتعدى 45 يوماً لإخلاء الأرض وإعادتها إلى سابق عهدها، وإلا أخذ الاحتلال على عاتقه إفراغ الأرض وتكبيد أصحاب الأرض تكاليف عملية الإخلاء”.
الصور 4-7: أوامر الإخلاء في أراضي قرية رافات
وتعود ملكية الأرض المستهدفة لكل من المواطنين:
١- باسم سبتي عياش.
٢- نشيط سبتي عياش.
٣- عبد اللطيف ساطي عياش.
٤- أميرة ساطي عياش – إرث عن والدها-.
نشيط عياش أحد أصحاب الأراضي المخطرة أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: “منذ 20 عام وأنا أعمل بالأرض والتي تبلغ مساحتها 30 دونماً تعود ملكيتها لي ولإخوتي، قمت بزراعتها بأشتال الزيتون البالغ عددها 240 شجرة والتي تقدر أعمارها ما بين 3 – 5 سنوات”.
ومن جانبه أفاد المتضرر عبد اللطيف ساطي عياش وهو أحد المزارعين الذين تلقوا إخطاراً، قال لباحث مركز أبحاث الأراضي :
“ انه تم وضع اخطار للإخلاء الارض والتي تبلغ مساحتها 3 دونمات، وتعود ملكيتها لي ولإخوتي، مزروعة بأشجار الزيتون البالغ عددها 56 شجرة والتي تقدر أعمارها ما بين 13- 17 عاماً.”
قرية رافات[1]:
تقع قرية رافات على بعد 20كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال الزاوية ومن الغرب الخط الأخضر ومن الشرق كفر الديك ومن الجنوب دير بلوط وتحاصرها من الجهة الجنوبية مستعمرة “هار إيلي زهاف”.
يبلغ عدد سكانها (2522) نسمة حتى عام ( 2017 )م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 8,731 دونم، منها 393 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (402) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة ” متسور عتيكا” ما مساحته 102 دونم والتي تأسست عام 1986م.
- نهب الجدار العنصري تحت مساره ( 300) دونم ، وعزل ( 4,180) دونم، ويبلغ طوله ( 3,004) متراً.
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B ( 794) دونم.
– مناطق مصنفة C (7,937 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: