بذريعة أنها أراضي دولة ... إخطار بوجوب الإخلاء لأراضي حارس / محافظة سلفيت

الانتهاك: إخطار أراضي بمساحة 7 دونم.
الموقع: قرية حارس غرب مدينة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 25/06/2020.
الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة الأملاك الحكومية التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن وائل حسن عودة سلطان.
تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية في ظهيرة يوم الخميس الموافق 25 من شهر حزيران 2020م قرية حارس غرب مدينة سلفيت، تحديداً ضمن الحوض رقم (2) موقع ” الطائرات” المحاذي لمستعمرة ” رفافا” المقامة على أجزاء القرية، حيث تعمد الاحتلال على وضع إخطار عسكري مرفق بخارطة توضيحية على سياج محيط بقطعة أرض تبلغ مساحتها 7.3 دونم مشجرة في جزء منها بالزيتون بعمر (7) أعوام، والتي تعود في ملكيتها للمواطن وائل حسن عودة سلطان من سكان قرية حارس.

وبحسب تقديرات البحث الميداني لطاقم مركز أبحاث الأراضي فإن الأرض المستهدفة يوجد بها ( 110) شجرة زيتون، حيث بحسب ما ورد في الاخطار العسكري الذي يحمل الرقم ( 01001) فقد حدد الاحتلال مدة لا تتعدى عن 15عاماً لإخلاء القطعة وتقطيع الأشجار وإلا اخذ الاحتلال على عاتقه اقتلاع تلك الاشجار مع تغريم صاحب الأرض تكاليف هذا الاعتداء.

من جهته أكد الناشط في قرية حارس السيد عيسى صوف لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:” هناك مخطط إسرائيلي معلن للاستيلاء على تلك القطعة من الأرض لصالح توسعة مستعمرة ” رفافا” وإقامة منتزه سياحي يخدم تلك المستعمرة سوف يطلق عليه اسم ” متان ياهو” تخليداً لذكرى احد قادة المستعمرين في مستعمرة” كريات أربع”، مع الإشارة إلى أن هذا المخطط هو مثبت ضمن خرائط التوسعة لتلك المستعمرة التي تضخمت أضعاف عديدة خلال السنوات العشر الماضية”.

وأشار صوف بالتالي:” أن الأرض المستهدفة تم زراعتها بالزيتون قبل نحو خمسة أعوام، وكانت سابقاً تزرع بالقمح وكانت مصدر دخل للمزارعين في المنطقة، وكان هناك العديد من الاعتداءات من قبل المستعمرين في المنطقة بهدف تفريغ الأرض والاستيلاء عليها خلال السنوات القليلة الماضية وذلك عبر الاعتداء على أصحاب الأرض خلال موسم الزيتون وكان هناك محاولات باءت بالفشل لإحراق الأشجار من قبل المستعمرين”.

الصور 1-2: الإخطار رقم 01001 والخارطة المرفقة

الصور 3-4: الأرض المستهدفة بوجوب الإخلاء والتي تعود لعائلة سلطان

قرية حارس[1]:

تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

صورة 5: مستعمرة “رفافا” التي تبتلع أراضي حارس