الانتهاك: أمر بهدم مقهى.
الموقع: قرية برقة / محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 16/06/2020
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية .
الجهة المتضررة: المواطن أمير حلمي موسى بركات.
تفاصيل الانتهاك:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء في 16 حزيران 2020 أمراً نهائياً بوقف العمل وهدم مقهى يملكه المواطن أمير حلمي موسى بركات، شرق برقة بمحافظة رام الله، بذريعة بناءه دون ترخيص.
ويحمل أمر الهدم الرقم (61233) وتطالب فيه سلطات الاحتلال بـ” التوقف فوراً عن أعمال البناء وهدم ما تم بناؤه” خلال مدة ( 7 أيام)، كما هددت بتنفيذ الإخطار وهدم المبنى، في حال لم يقم المواطن بذلك، وتكبيده تكاليف عملية الهدم ( أجرة الآليات التي ستنفذ الأمر).
أمر الهدم رقم 61233 الذي يستهدف مقهى المواطن بركات
الصورة 1: المقهى المهدد بالهدم
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن المقهى المهدد بالهدم يقع على مسافة لا تتعدى 500متراً من الطريق الالتفافي المعروف بالطريق رقم (60) والذي يخترق وسط الضفة الغربية، والمبنى مكون من الطوب ومسقوف بألواح الصفيح (زينكو) بمساحة (70م2).
وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” في شهر آب من العام 2018م شرعت بإنشاء مبنى مقهى على قطعة أرض قمت باستئجارها شرق قرية برقة، وفي شهر تشرين الثاني من العام نفسه، تلقيت إخطاراً بوقف البناء في المقهى بحجة عدم الترخيص، كونه يقع في المنطقة المصنفة (C) من اتفاق أوسلو، وقمت حينها بتكليف محام من داخل الأراضي المحتلة عام 1948م ، و لكن تبين لي في وقت لاحق أن الاحتلال رفض إجراءات الترخيص، وقد اصدر حديثاً قراراً بهدم المقهى، علماً بأن المقهى المخطر مصدر دخلي الأساسي والوحيد الذي أعيل من خلاله أسرتي المكونة من4 أفراد من بينهم 2 أطفال”.
وبحسب مؤشرات المجلس القروي في قرية برقة، فإنه يوجد 9 منشآت في القرية مخطرة بوقف البناء أو الهدم بحجة عدم الترخيص. هذا ولا يزال الاحتلال يغلق المدخل الرئيسي الشرقي للقرية منذ عم 2000م دون أي مبرر لذلك، مما أثر على واقع حياة أهالي القرية.
قرية برقة[1]:
تقع بلدة برقة على بعد 12كم من الجهة الشمالية لمدينة نابلس، ويقام على أرضها من الجهة الشمالية مستعمرة “حومش”، وتحدها قرى الغرب رامين والمسعودية، ومن الشرق بيت أمرين، ومن الجنوب سبسطية.
يبلغ عدد سكانها (4152) نسمة حتى عام ( 2017)م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 18174 دونم، منها 506 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 1047 ) دونم لصالح مستعمرة “حومش” والتي تأسست عام 1980م، حيث تم إخلائها إلا أن المستعرين عادوا اليها ويعيثون في الأراضي المحيطة بها خراباً وتدميراً.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة A (4796 ) دونم.
– مناطق مصنفة B (5131) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 8247 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: