الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا: إخطار بوقف  البناء يطال بئر  لجمع  المياه في  بلدة   دير استيا / محافظة سلفيت

• الانتهاك: اخطار بوقف البناء يطال بئر لجمع المياه قيد الإنشاء.
• الموقع: بلدة دير استيا  غرب  محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 03/05/2020.
• الجهة المعتدية:  ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة:  المواطن منير خليل أحمد منصور.
• تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش  الاحتلال برفقة ما يعرف ضابط البناء و التنظيم التابع للإدارة  المدنية الإسرائيلية  صباح  يوم الأحد  الموافق  الثالث  من شهر  أيار 2020م  منطقة  ” واد  النجارة”  الواقعة إلى الغرب  من بلدة  ديرستيا  وعلى مسافة لا تتعدى 300مترا  عن مستعمرة ” ياكير”  الجاثمة على أراضي البلدة، حيث سلم الاحتلال  المواطن منير خليل  احمد  منصور(56عاماً)،  إخطاراً عسكرياً  يحمل  الرقم (050364)  والمتضمن وقف البناء لبئر  لجمع المياه بسعة 72 متر مكعب،  علماً  بأن البئر ينفذ  من خلال مؤسسة لجان العمل الزراعي  وبإشراف  وزارة  الزراعة  الفلسطينية.

يشار  إلى البئر المستهدف هو قيد  الإنشاء  بمرحلة صب السقف، حيث  حدد الاحتلال العاشر من شهر حزيران  المقبل موعداً لجلسة  البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة.

وقد  أفاد المواطن  المتضرر  لباحث مركز أبحاث  الأراضي بالتالي:

“ امتلك قطعة ارض في منطقة واد  النجارة على مسافة كيلومتر ونصف  عن بيوت  البلدة، حيث تبلغ مساحة الأرض 7 دونمات  مزروعة بالزيتون،  وتعتبر الزراعة هي المصدر  الأساسي للدخل لدي،  وأعيل أسرة  مكونة من 6 أفراد من بينهم 2 أطفال ،  وفي مطلع  العام  الحالي  حصلت  على موافقة  لتمويل  إنشاء  بئر  زراعي لتوفير مياه  الري لأشجاري وكذلك للأراضي  المشجرة  بالزيتون والمحيطة من خلال مؤسسة لجان العمل الزراعي، مع الإشارة  بأن منطقة ”  واد النجاره”  منطقة  مهددة بالمصادرة ومقام بالقرب منها عدة مستعمرات وخاصة “نوفيم” و “ياكير”، علماً بأنني دفعت حتى الآن 15,000 شيقل “4200$” في إنشاء البئر  على أمل  استرداد  المبلغ في القريب رغم ظروفي  المادية الصعبة ولكن – كالعادة- فإن  الاحتلال يحارب  المشاريع التنموية  الزراعية ويحاول عرقلتها  في سبيل الاستيلاء على ارض وتهويد  ما يمكن تهويده حيث  حضر صباح  يوم  الأحد الثالث  من أيار  سيارتين عسكريتين  الأول تابع  للإدارة المدنية والآخر تابع لجيش  الاحتلال وقاموا بتسليمي إخطاراً بوقف البناء بدعوى عدم  الترخيص، وفعلياً أنا لا امتلك  أي مبلغ  لتوكيل  محامي للمتابعة  القانونية بسبب شح الأموال وعدم وجود دخل لي حالياً لإعانة أسرتي”.

 بلدة دِير إستْيا[1]:

تقع قرية دير إستيا على بعد 10  كم من الجهة الشمالية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  إماتين وجينصافوط وكفر لاقف  ومن الغرب عزون و كفر ثلث  ومن الشرق زيتا جماعين و كفل حارس  ومن الجنوب حارس و قراوة بني حسان

يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125  دونم، منها 640  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة ( 4024 ) دونم ، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته  (118) دونم.

3-  نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.

وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  6,132) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 27,993 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس