الانتهاك: إخطار بإزالة منشآت زراعية “96 ساعة”.
تاريخ الانتهاك: 04/05/2020.
الموقع: عشبور– قرية دير سامت/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن عدنان الحروب.
التفاصيل:
أمهلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، المواطن عدنان خليل عودة الحروب، مدة 96 ساعة فقط لهدم بئر مياه وحاوية معدنية وسلاسل حجرية، بحجة بناءها دون ترخيص في بلدة دير سامت غرب الخليل.
وأفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
(( داهمت مركبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال منطقة ” عشبور” غرب البلدة، بتاريخ 4/5/2020م، ووصلت إلى أرضي، وقام ما يسمى بمفتش الابنية، بكتابة إخطار ووضعه على البئر، والتقط له صور قبل مغادرة الموقع)).
الاخطار 10374 الذي ستهدف منشآت المواطن الحروب
فقد وجهت سلطات الاحتلال إخطار بعنوان ” إزالة مبنى جديد” يحمل الرقم ( 10374) وطالبت فيه بهدم المنشآت خلال مدة ( 96 ساعة) من تاريخ وساعة تسليم الاخطار.
وقد استهدف إخطار الاحتلال المنشآت التالية:
- بئر مياه زراعي: مبني منذ ( 7 شهور) ويتسع ( 110م3) من المياه، كان المواطن قد بناءه بمساعدة من وزارة الزراعة، لجمع المياه وري مساحات من أراضيه المزروعة بأشتال الزيتون.
- حاوية معدنية ” كونتينر”: كان المواطن قد وضعها في ارضه لاستخدامها مخزنا للعدد اليدوية والأدوات الزراعية.
- سلسلة حجرية: يبلغ طولها حوالي ( 100 متر) كان المواطن قد أقامها في أرضه من أجل حمايتها، وحماية الاشتال فيها.
وقد استندت سلطات الاحتلال في إخطارها على الأمر العسكري رقم ( 1797) لعام 2018، الذي يستهدف المباني غير مكتملة البناء، أو غير المأهولة، ويعتبر هذا الامر من أخطر الأوامر العسكرية التي أصدرها الاحتلال الاسرائيلي في اراضي الضفة الغربية المحتلة.
ومن خلال التجارب السابقة، فإن سلطات الاحتلال ومحاكم الاحتلال ترفض الاعتراضات المقدمة على هذا النوع من الاخطارات، بل وتقوم بتنفيذ الاخطارات بعيد انتهاء مدة ( 96 ساعة) حتى ان محكمة الاحتلال العليا ترفض الالتماسات المقدمة للإلغاء أو الاعتراض على هذه الاخطارات.
وعليه فإن المواطن الحروب سارع بنقل الحاوية المعدنية من أرضه، خوفا من قدوم آليات الاحتلال وتنفيذ عملية الهدم، بعيد انقضاء مدة ( 96 ساعة).
نبذة عن قرية دير سامت[1]:
تقع دير سامت على بعد 13كم جنوب غرب مدينة الخليل، وحسب الحكم المحلي تعد ضمن منطقة ” الياسرية” ، ويحيط بها من الجهة الشمالية قرية السيميا ، ومن الشرق قرية طاروسة وبلدة دورا، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الجنوب قريتي بيت عوا ووادي عبيد، ويبلغ عدد سكانها 8,114 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية ضمن تجمع الياسرية 22,273 دونماً منها 717 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ويوجد على أراضيها مستعمرتين, الأولى : مستعمرة ” ميرشاليم” والتي نهبت من أراضي القرية 40.5 دونم، والمستعمرة الثانية: “نيجهوت” والتي تأسست عام 1982 وصادرت من أراضي القرية 112 دونماً ويقطنها 134 مستعمراً.
هذا ونهب الطريق الالتفافي رقم 3265 والذي يخدم المستعمرين اليهود 413 دونماً، ونهب الجدار العنصري تحت مساره من تجمع الياسرية نحو 414 دونماً وعزل خلفه 350 دونماً، هذا وبلغ طوله 4,143 متراً. كما وتصنف أراضي الياسرية إلى مناطق B و C حسب اتفاق أوسلو، وشكلت المناطق B من مساحة القرية الإجمالية 54% بينما المناطق C شكلت 46%، أي أن مساحة المناطق المصنفة B بلغت 12,016 دونماً بينما المناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة الإسرائيلية بلغت مساحتها 10,251 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي – جمعية الدراسات العربية.
اعداد: