- الانتهاك: قطع وتخريب أشتال.
- الموقع: قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 07/05/2020.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعين سمير خالد سليمان أبو عليا، روحي مروح النعسان.
- تفاصيل الانتهاك:
تعتبر شجرة الزيتون في العرف الفلسطيني من مقومات الثبات على الأرض وهي عنوان الوجود الفلسطيني ورمز انتمائه للأرض، حيث يحاول الاحتلال دثر أهمية تلك الشجرة عبر تجريف الأراضي الزراعية وعرقلة زراعة الزيتون خاصة في المنطقة المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.
يشار الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في ساعات المساء الأولى من يوم الخميس الموافق السابع من شهر أيار الحالي على اقتحام منطقة ” أبو الحنون” بجانب المدخل الشرقي لقرية المغير والمحاذي للطريق الالتفافي المعروف بشارع ” الون” الذي يخترق مساحات شاسعة من أراضي الضفة الغربية، حيث شرع جنود الاحتلال وبشكل همجي على إتلاف وتخريب 35 غرسة زيتون ولوزيات بعمر ثلاثة أعوام عبر قطعها بشكل يدوي بواسطة الأيادي والأرجل، مما أدى إلى تلفها بشكل كلي، بالإضافة الى تخريب سياج زراعي بطول 120مترا، حيث يندرج ذلك في خطة لعرقلة أي مشروع زراعي يهدف للنهوض في تلك المنطقة وإعادة إحيائها مجدداً.
وتعود ملكية الغراس المتضررة الى كل من المزارع سمير خالد سليمان أبو عليا (54عاماً) معيل لأسرة مكونة من 9 أفراد بينهم 4 أطفال، حيث تم قطع وتخريب 10 غرسات زيتون و5 غرسات لوزيات بعمر ثلاثة أعوام، بالإضافة الى تحطيم سياج معدني بطول 120مترا محاط بقطعة ارض تبلغ مساحتها نصف دونم، علماً بأن المزارع يمتلك قطعة ارض أخرى مجاورة تبلغ مساحتها ثلاثة دونمات مزرعة بالزيتون.
بالإضافة إلى ذلك، فقد طال الضرر أيضاً المزارع روحي مروح النعسان (69عاماً) وهو معيل لأسرة مكونة من 4 أفراد حيث تم اتلاف 20 غرسة زيتون بعمر عامين مزروعة على قطعة أرض تبلغ مساحتها نصف دونم، علماً بأن المزارع المتضرر يمتلك أيضاً قطعة ارض مجاورة تبلغ مساحتها 4 دونمات تقع في نفس الموقع ومشجرة بالزيتون.
وحول تفاصيل الجريمة الإسرائيلية أفاد المزارع سمير أبو عليا وهو احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:”قبل نحو شهرين تقريباً شرعت بتاهيل قطعة ارض لي تقع عند المدخل الشرقي لقرية المغير، حيث قمت بزراعتها بنحو 30 غرسة منها 12 غرسة زيتون و5 غرسات تين و6 غرسات لوزيات والباقي مزروع بالعنب وقمت أيضا بنصب سياج حول الأرض، بهدف حماية الغراس من الحيوانات البرية، لكن هذا الأمر لم يرق لجيش الاحتلال المتواجد في المنطقة، حيث حاولوا منعنا من العمل دون أي فأئده، وفي نهاية المطاف قاموا بطردنا من أرضنا صباح يوم الخميس السابع من الشهر الحالي وعند عودتنا إلى أرضنا مساء اليوم نفسه تفاجئت بقيام جنود الاحتلال بتخريب الأرض وإتلاف 15 غرسة متنوعة من الغراس التي قمت بزراعتها كدلك هو الحال للمزارع روحي النعسان حيث تم اتلاف 20 غرسة زيتون له والتي قام بزراعتها حديثاً، وفي صباح يوم الجمعة ومن خلال مكتب الارتباط والتنسيق المدني تقدمنا بشكوى الى شرطة الاحتلال الإسرائيلي و لكن على ما يبدو دون أي فأئده، حيث من قبل التمويه قامت الشرطة بتسجيل الشكوى ضد مجهول بهدف تضييع الحقيقة كلها.
قرية المغير[1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
– مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
– مناطق مصنفة ج: 31،360 دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: