- الانتهاك: اخطار بهدم بئر لجمع المياه بحجة عدم الترخيص.
- الموقع: بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 11/05/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن عنان صلاح الأشقر.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يعرف ضابط التفتيش على البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق 11 من شهر أيار 2020م بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت، تحديداً الجهة الغربية من البلدة والمعروفة باسم ” خلة سريسيا” المحاذية لجدار الفصل العنصري، حيث وضع الاحتلال إخطاراً عسكرياً خطياً يتضمن إعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرار هدم سابق بحق بئر لجمع المياه هناك و لصادر في 26 كانون الثاني الماضي و كان يحمل الرقم (30651).
وبحسب الإخطار الجديد الذي يحمل الرقم (60983) فقد حدد الاحتلال الإسرائيلي مدة لا تتجاوز سبعة أيام للاعتراض على قرار الهدم الأخير.
وتعود ملكية البئر المستهدف للمواطن عنان صلاح الأشقر، والبالغة سعته 60 متر مكعب حيث جرى تنفيذه خلال فترة العام 2018 بتمويل من الصندوق العربي للإنماء، وتنفيذ الإغاثة الزراعية الفلسطينية بإشراف وزارة الزراعة الفلسطينية، وقد جرى تأهيل 10 دونمات أخرى مجاورة للبئر لنفس المزارع بهدف تثبيت الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة المستهدفة والتي لا تبعد كثيراً عن جدار الضم والتوسع العنصري وعن موقع مخطط المقبرة الإسرائيلية الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
أفاد السيد محمد موقدي رئيس بلدية الزاوية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“خلال العامين الماضيين جرى تنفيذ العديد من المشاريع التي تعزز من وجود المزارع في أرضه خاصة في المناطق المحاذية للجدار الفاصل، ومن هذه المشاريع التي تم تشييدها إقامة 35 بئراً لتجميع مياه الأمطار في أراضي المواطنين، إلا أن الاحتلال لم يرق له ذلك ولا يرغب بتواصل المزارعين الفلسطينيين بأرضهم، حيث قام بهدم بئر سابق في 26 من كانون الثاني الماضي في منطقة سريسيا ويعود للمواطن معاذ حمدان مصلح، وهذه الآبار بنيت على نظام الخزانات وتتسع ما بين 30 إلى 60 متراً مكعباً من المياه، وتم وضع إخطارات لهدم سبعة آبار إضافية مهددة بهدم كافة الآبار التي تعزز صمود المزارعين “.
وأضاف موقدي: “
المنطقة التي أقيمت بها آبار المياه تقع بالقرب من الجدار العنصري وقد هدد الاحتلال بمصادرة ما يقارب 2400 دونما قريبة من الجدار وداخل الجدار وقد اصدر أمراً بمصادرة 140 دونماً لبناء مقبرة للمستوطنين المغتصبين لأراضي المواطنين ويعيشون في مستعمرتي ” القناة” و ” عيتس افرايم”.
نبذة عن بلدة الزاوية[1]:
تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2017 نحو 5230 نسمة، وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها 693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين. ويوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي.
تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة كالتالي:
- تم مصادرة 630 دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية، حيث يقع على أراضيها مستعمرتين، الأولى مستعمرة ” متسورعتيكا” والتي تأسست عام 1986م وصادرت من أراضي بلدة الزاوية 573 دونماً، والمستعمرة الأخرى مستعمرة ” الكانا” التي تأسست عام 1977م وصادرت من أراضي القرية 57 دونماً، يقطنها 3050 مستعمراً.
- تم مصادرة 520 دونماً لصالح الطريق الالتفافي رقم (5).
- كما أقام الاحتلال في عام 2003م جداراً عنصرياً على أراضي القرية مما أدى إلى تدمير (597) دونماً تحت مساره، هذا بالإضافة إلى انه عزل (4228) دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: