الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا: إخطارات بوقف البناء تطال منشآت سكنية وزراعية في بلدة قراوة بني حسان / محافظة سلفيت

• الانتهاك: إخطارات بوقف البناء تطال منشآت سكنية وزراعية.
• الموقع: بلدة قراوة بني حسان / محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 26/04/2020.
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: 21 عائلة فلسطينية من البلدة.
• تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت  قوات جيش الاحتلال  برفقة ما يعرف  بضابط البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح  يوم الأحد  الموافق 26 من شهر نيسان 2020  بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت، حيث شرع  الاحتلال بتسليم عدد من العائلات  في البلدة إخطارات بالجملة تتضمن قراراً بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية بدعوى البناء دون الحصول  على التراخيص ضمن المنطقة المصنفة ( C) من اتفاق أوسلو بحسب زعم  الاحتلال، حيث تركزت  تلك  الإخطارات في عدة مواقع من أبرزها: منطقة الرأس، خلة القرن،  الهباير  من أراضي البلدة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية و الشمالية الغربية من البلدة، والمطلة على مستعمرتي “رفافا”  و “جفعات يئير”  المقامتين على  أجزاء من أراضي البلدة وتشكلان مصدر تهديد  يطال حياة المزارعين والأراضي الزراعية المحيطة.

وبحسب الإخطارات العسكرية التي جاءت تحت عنوان ” قرار بوقف العمل و البناء”  فقد  حدد الاحتلال الثاني من شهر حزيران  المقبل موعداً للنظر في قانونية تلك  المنشآت  المخطرة،  وذلك في جلسة  البناء والتنظيم في محكمة “بيت أيل”.

وبحسب  مؤشرات البحث  الميداني لطاقم مركز أبحاث الأراضي فإن المنشآت المتضررة هي سور استنادي من الباطون  المسلح  قامت  بلدية قراوة بني حسان  بإنشائه  بطول 150م وارتفاع  متر واحد  قبل أشهر قليلة وكذلك  طالت  تلك الإخطارات أيضاً تسعة منازل قيد الإنشاء وثلاثة منازل أخرى مأهولة بالسكان وأيضاً استهدفت الإخطارات ستة غرف ومعرشات زراعية تستخدم  لأغراض زراعية، وتم أيضاً  استهداف أربعة آبار لجمع المياه بسعة 80م³  للواحدـ علماً بأن تلك الآبار نفذت  من خلال  الإغاثة الزراعية  الفلسطينية وبإشراف وزارة الزراعة الفلسطينية ضمن  مشروع ” حماية حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني ضد انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الممول من AVCD  ومن خلال مؤسسة التعاون من أجل السلام الإسبانية ACPP ”   والمشتمل على  استصلاح وتأهيل أراضي المزارعين في بلدة قراوة بني حسان وإنشاء آبار جمع مياه الأمطار التي تساعدهم على ري مزروعاتهم وتحفزهم على العمل في الأرض وعدم تركها خصوصاً وأن المنطقة مصنفة (ج) ويسعى الاحتلال للسيطرة عليها.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

صور لبعض المنشأت المخطرة بالهدم في قرية قراوة بني حسان

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2020.

من جهته أفاد السيد تامر ريان رئيس بلدية قراوة بني حسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” تعتبر المواقع  المستهدفة من المناطق  الهامة  بالنسبة للبلدة،  حيث أصبح التوجه العمراني إليها في ظل الضائقة التي يعاني منها السكان، والزيادة الطبيعية في السكان البالغ عددهم الآن قرابة 5513 نسمة، وهي تعتبر أيضاً من المناطق  الزراعية الخصبة والتي توفر مصدر دخل  لعدد  من المزارعين في البلدة، ولكن الاحتلال  يواصل استهداف  المزارعين  بشتى الطرق والوسائل بهدف التضييق عليهم ومنعهم من البناء علماً بأن الاحتلال في الوقت نفسه  يرفض توسعة المخطط الهيكلي للبلدة البالغ مساحته الحالية 490 دونماً،  في حين يسمح  للمستعمرين من مستعمرة ” حفات يئير”  بالتمدد وسرقة الأرض وإقامة منشآت  سكنية عليها، حيث أعلن الاحتلال صراحة نيته في الاستيلاء على مساحات  شاسعة من أراضي البلدة في تلك المنطقة،  مما يهدد الحق الطبيعي للسكن  في ظل شح الإمكانيات وقلة الأراضي وانحصارها تلك  المخصصة للبناء”.

• بلدة قراوة بني حسان[1]:

    تقع  قرية قراوة بني حسان على بعد 12كم شمال غرب مدينة سلفيت  ويحدها من الشمال قرية دير إستيا  ومن الغرب قرية بديا ومن الشرق قريتي دير إستيا وحارس ومن الجنوب قرية صرطة.  

يبلغ عدد سكانها (5513  ) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 9,443  دونم، منها 565   دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (324) دونم ،

ونهبت الطرق الالتفافية (  129 ) دونم، لصالح الطريق رقم  505.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  )  849  B ) دونم.

–  مناطق مصنفة )  8,594 C  ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس