الانتهاك: قطع و تخريب 42 غرسة زيتون.
الموقع: بلدة بروقين / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 02/03/2020.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ” بروخين”.
الجهة المتضررة: يوسف محمود علي صبرة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرون من مستعمرة “بروخين” الجاثمة على أراضي بلدتي كفر الديك وبروقين، غرب مدينة سلفيت على قطع و تخريب (42 غرسة زيتون) بعمر 5 أعوام من أراضي بلدة بروقين ضمن المنطقة المعروفة باسم ” الوادات” التي تقع تحديداً إلى الغرب مباشرة من مستعمرة ” بروخين”، حيث تعتبر تلك المنطقة حلقة وصل لربط مستعمرة “بروخين” بمنطقة جبل صبح الذي يحاول المستعمرون الاستيلاء عليه بالكامل، فمنذ ما يزيد عن 15عاماً والاحتلال يفرض قيوداً صارمة تحد من النشاط الزراعي هناك وأيضاً تقييد حركة المزارعين فيها.
الصور 1-4: بعض من اشتال الزيتون التي اقتلعها المستعمرون
وتعود ملكية الغراس المتضررة للمزارع يوسف محمود علي صبرة من سكان بلدة بروقين، وحول تفاصيل الجريمة الجديدة، أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
” امتلك 6 دونمات في منطقة ” الوادات” كانت سابقاً تزرع بالقمح والحبوب المختلفة، وبهدف حماية أرضي قمت في مطلع شهر حزيران الماضي 2019م بتأهيل الأرض من أجل تجهيزها لزراعة الزيتون، وعلى الرغم من الإخطار المحدقة بي إلا أن حبي للأرض كان دافع لي في الاستمرار والبقاء في أرضي رغم تهديدات المستعمرين اليومية هناك”.
وأضاف صبرة:
” في بداية كانون الثاني الماضي قمت بزراعة 42 غرسة زيتون بعمر خمسة أعوام وبشكل يومي أتفقد ارضي وأقوم بري الغراس ومتابعة نموها يوما تلو يوم، وهذا بدوره لم يرق للمستعمرين الذين يخططون للاستيلاء على أرضي لصالح مخطط توسعة مستعمرة “بروخين” التي تشهد نمور وتسارع في النشاط التوسعي هناك، وفي صباح يوم الاثنين أثناء توجهي إلى أرضي تفاجئت بقيام المستعمرين بقطع وتخريب 42 غرسة بشكل كامل وإتلافها، فقمت بإبلاغ الجهات الرسمية من بينها الارتباط المدني الفلسطيني بالأمر، وقد حضر طاقم من الارتباط بصحبة شرطة الاحتلال إلى الموقع، ولكن للأسف دون أي فائدة تذكر حيث قامت شرطة الاحتلال بتوثيق الاعتداء بان المجرم “غير معروف الهوية “، علماً بأن الاحتلال يعلم أن من فعل ذلك هم أنفسهم المستعمرين إلا أنهم لم يبذلوا أي جهد في متابعة الشكاوى”.
يشار إلى أن الأراضي الشمالية في بلدة بروقين المحاذية لمستعمرة ” بروخين” تتعرض بشكل دوري لسلسة مضايقات من قبل المستعمرين، حيث هناك هدف معلن هو الاستيلاء على مقدرات تلك المنطقة، وخلال السنوات الخمس الماضية شهدت المنطقة نشاطاً توسعياً ملحوظاً، وخلال ذلك تم رصد عدد من اعتداءات المستعمرين على الأراضي وشجرة الزيتون في المنطقة.
قرية بروقين[1]:
تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية” ارائيل”، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.
يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم .
- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
- الجدار العنصري مخطط تحت مساره ( 785) دونم ، وسيعزل خلفه( 5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 4,376) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,905) دونم.
[1]المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الاراضي.
اعداد: