- الانتهاك: إخطار بعنوان ” وقف تدمير آثار” .
- الموقع: قرية الجفتلك / محافظة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 24/03/2020.
- الجهة المتضررة: المواطن خليل محمود أحمد الغوانمة.
- الجهة المعتدة: ما تسمى دائرة حماية الآثار التابعة للادارة المدنية الاسرائيلية.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملة التضييق على أهالي قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا، عبر فرض قيود صارمة تحد من النمو الاقتصادي والعمراني في القرية، بل و يحول واقع القرية الى منطقة نائية تفقد الى مقومات النمو والبنى التحتية في ظل الزيادة الطبيعية في عدد السكان.
يشار الى ان ما يعرف بضابط التفتيش على الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، اقتحم صباح يوم الثلاثاء الموافق 24 من شهر آذار 2020م منطقة ” خلة الفولة” جنوب قرية الجفتلك، حيث تم تسليم المواطن خليل محمود محمد الغوانمة (53عاماً) إخطاراً عسكرياً يتضمن إخلاء بركس زراعي وبناية قديمة مجاورة للبركس يستخدمها المزارع في السكن وتربية الأغنام وذلك بحجة الاعتداء على ما تم وصفه بمواقع أثرية.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (00406) فقد حدد الاحتلال مدة زمنية محددة لإخلاء المنطقة وإلا أخذ الاحتلال على عاتقه إفراغ المنطقة، مع تكبيد المزارع خسائر كبيرة بدل تكاليف عملية الإخلاء.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن المنشآت المتضررة من الإخلاء هي:
- بركس لتربية الأغنام مبني من قواطع من الحديد وشوادر بلاستيك وقماش بمساحة 90م2، يستخدم في تربية 75 رأس من الأغنام. بناية قديمة من الرمل والحجارة بمساحة 140م2، عمرها الافتراضي 70 عاماً، تستخدم مسكن لعائلة المواطن المتضرر المكونة من 9 أفراد من بينهم 4 أطفال، وأيضاً يستخدم جزء كمخزن للأعلاف.
وبحسب المتابعة الميدانية، فقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” أقطن في منطقة خلة الفولة جنوب قرية الجفتلك مند أكثر من أربعين عاماً، حيث تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتي الرئيسية، قبل أربعة أعوام قمت بترميم منزل قديم يعود لعائلتي حيث اقطن به أنا وعائلتي وقمت بإنشاء بركس لتربية الأغنام بالقرب من المسكن، وقبل فترة قصيرة، قام ما يسمى ضابط الآثار بتسليمي إخطار بحجة الاعتداء على الآثار بحسب زعمه، على الرغم من أن المسكن هو مأهول منذ فترة طويلة وهو يعود لعائلتنا ونمتلك أوراق ملكية فيه”.
يشار إلى أن قرية الجفتلك، تعتبر من أبرز التجمعات الفلسطينية في منطقة الأغوار والتي تشهد استهدافاً من قبل مؤسسات الاحتلال العنصرية، سواء دائرة التنظيم والبناء أو حتى دائرة الآثار وكذلك حماية الطبيعة الإسرائيلية وغيرها من الهيئات التي تسعى الى تقويض الوجود الفلسطيني في الجفتلك، عبر سن عدد من التشريعات التي تحد من الوجود الفلسطيني، حيث شهدت تلك القرية هدم ما لا يقل عن 45 منشأة سكنية وزراعية خلال السنوات الخمس الماضية بحسب مؤشرات البحث الميداني هناك، ناهيك عن تقويض الحصة المائية التي أثرت على قطاع الزراعة وحددت من انتشار هدا القطاع الحيوي.
قرية الجفتلك[1]:
تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة “مسواة”. و يبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات .
- الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
- كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.
اعداد: