- الانتهاك: استهداف قطعة زراعية بهدم أسوارها.
- الموقع: بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 05/03/2020
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن أحمد عوض عميرة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية صباح يوم الخميس الموافق الخامس من شهر آذار 2020م الجهة الجنوبية الغربية من بلدة نعلين والتي يقام عليها جدرا الضم والتوسع العنصري، حيث شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أعمال هدم هناك طالت أسوار مبنية من الباطون المسلح بحجة البناء بدون ترخيص.
يشار الى ان الجدران المستهدفة تحيط بقطعة أرض تبلغ مساحتها أربعة دونمات ضمن مشروع زراعي يعود في ملكيته للمزارع احمد عوض عميرة ( 47 عاما)، حيث جرى بناء تلك الجدران في مطلع أيلول 2019م الماضي، و قد تم تسلم إخطار سابق بوقف البناء يحمل الرقم (00225) في السابع من شهر كانون الثاني 2020م، حيث شرع المزارع بتجهيز ما يلزم من أوراق للترخيص و قام بتكليف احد الجهات القانونية بهدا الامر، .
وفي 26 من شهر شباط الماضي قام الاحتلال بإخطار المزارع بقرار إعطاء فرصة إضافية نهائية للاعتراض على قرار هدم سابق ، حيث و بحسب الاخطار الأخير الذي يحمل الرقم ( 60560) فقد حدد الاحتلال مدة لا تتجاوز 7 أيام لإعادة الارض الى سابق عهدها بحسب وصف الاحتلال، إلى أن تم هدم الجدران.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
رقم الإخطار العسكري |
طبيعة المنشأة المخطرة |
احمد عوض عميرة |
8 |
60560 |
جدران باطوني على ارتفاع مترين و بطول 400م يحيط باجزاء من قطعة ارض تبلغ مساحتها 4دونم. |
الصور 1-6: الأسوار الإسمنتية المحيطة بقطعة أرض المواطن عميرة والتي تم هدمها
الصور 7-9: الأسوار الإسمنتية قبل هدمها
نبذة عن بلدة نعِلْيِن[1]:
تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و”كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:
- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:
- مستعمرة ” حشمونئيم” ، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.
- مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.
- مستعمرة ” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.
- نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.
- نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.
هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق “ب” وتبلغ 1,123 دونم) و(مناطق “ج” وتبلغ 14,083 دونم).
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم وتهديد للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:
- المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على أن ‘تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية.’ تعتبر مخالفات جسيمة للاتفاقية .’.
- المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تحرم تدمير الممتلكات، حيث تنص هذه المادة على ما يلي: ‘يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
- المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على أنه: ‘لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: