الانتهاك: اخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 01/03/2020م.
الموقع: الطيبة – بلدة ترقوميا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: مزارعون من بلدة ترقوميا.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في يوم الأحد الموافق الأول من آذار 2020 بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، في خمسة غرف زراعية يملكها مواطنون في منطقة ” الطيبة” شرق بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل.
فقد عثر المواطنون على الإخطارات معلقة على غرفهم الزراعية، في إشارة الى أن سلطات الاحتلال قد داهمت المنطقة، وقامت بإلصاق الإخطارات على المباني المهددة، وهذا ما جاء في الإخطارات عن طريقة تسليمها بأنه ” تم الصاقها على المباني والتقاط صور لها”.
وقد صدرت الإخطارات عن ما يسمى بـ ” الإدارة المدنية – مجلس التنظيم الأعلى – اللجنة الفرعية للتفتيش” وطالبت فيها بـ ” التوقف فوراً عن أعمال البناء” بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، كما حددت تاريخ ( 23/3/2020) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، والتي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستناقش فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان الى حالته السابقة”.
وقد استهدفت الإخطارات خمسة غرف زراعية، أقامها المزارعون في أراضيهم لإستخدامها كمخازن للعدد اليدوية، وللاستراحة فيها أثناء عملهم في أراضيهم.
جدير بالذكر بأن مستعمرة ” تيلم” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة تقع الى الغرب من أراضي المواطنين المهدديين بهدم غرفهم الزراعية الخمسة، ويطمع المستعمرون في الاستيلاء على أراضي المواطنين، من خلال تهديد وهدم منشآتهم الزراعية لإفراغ الأراضي من مالكيها لتسهل السيطرة عليها لصالح الأنشطة الاستيطانية.
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين الذين إستهدف الاحتلال غرفهم الزراعية:
الرقم |
المواطن المتضرر |
طبيعة البناء/ الغرفة الزراعية |
مساحة البناء |
سنة البناء |
الإخطار |
1 |
فهمي سالم المرقطن |
جوانب من طوب وسقف بالإسمنت |
20 م2 |
2017 |
|
مدة من الباطون حول الغرفة |
40 م2 |
||||
2 |
احمد موسى المرقطن |
جوانب طوب وسقف بالاسمنت |
30 م2 |
2018 |
|
3 |
سلامة حمدان المرقطن |
جوانب من الحجارة ومسقوفة بالاسمنت |
50 م2 |
2018 |
|
4 |
نصر حميدان المرقطن |
جوانب طوب وسقف بالاسمنت |
40 م2 |
2019 |
|
5 |
هنية عبد الفتاح ابوساكور |
جوانب من الطوب وسقف بالاسمنت |
45 م2 |
2019 |
وتجدر الإشارة الى أن سلطات الاحتلال قد أخطرت هؤلاء المزارعين بوقف العمل في منشآتهم بذريعة عدم حصولهم على تصاريح بناء، متجاهلة رفضها منح التصاريح لذلك، رغم تقدم المواطنين بكافة ما يلزم طلب الترخيص من اثباتات ملكيتهم لأراضيهم، ومخططات هندسية، وغيرها، وبالتالي تتذرع بالعديد من الحجج الواهية لرفض هذا الطلب، لتصل في النهاية الى إصدار أمر نهائي بهدم البناء، ثم تنفيذه.
اعداد: