- الانتهاك: إغلاق مداخل قريتين.
- الموقع: قريتي مجدل بني فاضل وقصرة / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 26/ 03/ 2020.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي عدد من القرى جنوب محافظة نابلس.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء الأولى من يوم الخميس الموافق 26 من شهر آذار 2020م اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على وضع مكعبات اسمنتية على مدخل بلدة قصرة الشمالي والذي يربط البلدة بالطريق الالتفافي رقم “5”، مما أدى الى عرقلة حركة تنقل المواطنين من والى القرى الفلسطينية الواقعة الى الجنوب من محافظة نابلس.
يشار الى ان إغلاق الطريق جاء تحت اسباب يدعي الاحتلال انها أمنية، حيث من الناحية الفعلية فإن الطريق المستهدف يستخدمه أهالي بلدة قصرة وقرية جالود البالغ عددهم 7000 نسمة في التوجه الى مدينة نابلس والقرى الجنوبية من المحافظة، وبإغلاق الطريق أصبح من المحتم على سكان المنطقة التوجه باتجاه قريتي تلفيت وقريوت قبل التوجه بعد ذلك باتجاه بلدة قبلان ومن ثم باتجاه الشارع العام، وهذا فعياً سوف يزيد المسافة على المواطنين بمعدل 13 كيلومتر للوصول الى نفس النقطة التي تم اغلاقها.
صورة 1: مدخل بلدة قصرة الذي أغلقه الاحتلال
في السياق نفسه، أغلق جيش الاحتلال باستخدام المكعبات الاسمنتية في التوقيت ذاته المدخل الجنوبي لقرية مجدل بني فاضل جنوب شرق مدينة نابلس، علماً بأن الطريق يستخدمه سكان القرية للانتقال باتجاه الطريق الالتفافي رقم 5 قبل الوصول الى التجمعات الريفية الجنوبية للمحافظة وباقي المناطق، حيث سيضطر السكان بعد ذلك للتوجه باتجاه بلدة عقربا ومن ثم باتجاه الطريق العام، وهذا سوف يزيد المسافة بمعدل 7 كيلومترات للوصول الى نفس النقطة المغلقة جنوب القرية.
صورة 2: مدخل قرية مجل بني فاضل الذي أغلقه الاحتلال
غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في محافظى نابلس وصف ما يجري بأنه وسيلة لزيادة معاناة المواطنين خاصة للحالات الإنسانية الطارئة في ظل تفشي وباء ” الكورونا” في العالم، مما يعيق ذلك تقديم الخدمات الانسانية ومساعدة المواطنين في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف في المنطقة.
و اكد دغلس ان الاحتلال ماض في فرض العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وسلبهم حقهم الطبيعي في العيش بكرامة في ظل انشغال العالم بما يجري من مستجدات جراء انتشار هذا الوباء.
نبذة عن بلدة قصرة [[1]]:
تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة “متسبيه راحيل”.
يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.
هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة ” مجداليم” 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 348 مستعمراً حسب إحصائيات عام 2018م.
- نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً.
نبذة عن قرية مجدل بني فاضل[[2]]:
تقع قرية مجدل بني فاضل على بعد 25كم جنوب شرق مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدة عقربا، ومن الغرب قرية قصرة، ومن الشرق قرية الجفتلك، ومن الجنوب قرية دوما.
يبلغ عدد سكانها (2907) نسمة حتى عام (2017 )م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 6651 دونم، منها 287 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 398) دونم لصالح الطريق الالتفافي رقم 505.
وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B (1,209) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 5,442) دونم.
النصوص والمواثيق الدولية المتعلقة بمنع حرية الحركة :
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948، (المادة 3 ) نصت: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
- كذلك المادة ( 5)
- لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
- المادة (9) حول الاعتقال على الحواجز:
- لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
- المادة (13): – لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
- يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
- العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية: المادة 7
- لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
- المادة (9)
- لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
- يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز ابحاث الاراضي.
[2] المصدر السابق.
اعداد: