الانتهاك: اخطار بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 26/03/2020.
الموقع: الطيبة – بلدة ترقوميا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: نور الدين اغريب.
التفاصيل:
في إطار استهداف سلطات الاحتلال الاسرائيل، لأراضي منطقة الطيبة شرق بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل، بتوجيه إخطارات بوقف العمل في منشآت المواطنين هناك، وهدم عدد من تلك المباني والمنشآت، وفي ظل تصاعد هذا الاستهداف منذ مطلع العام الحالي بشكل عام، وفي شهري آذار ونيسان بشكل خاص، فقد أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل والبناء في غرفة زراعية يملكها المواطن نور الدين سامي اغريب، بذريعة بناءها دون ترخيص.
وأفاد إغريب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
(( في تاريخ 26/3/2020، داهمت منطقة الطيبة دورية تابعة لجيش الاحتلال، وبرفقتها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في ” الادارة المدنية”، ووصلوا الى غرفة زراعية يملكها، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بكتابة الإخطار وإلصاقه على الغرفة، والتقط صور لها قبل مغادرة الموقع)).
وطالبت سلطات الاحتلال في اخطارها رقم ( 203461) بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، وحددت تاريخ (4/5/2020) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة “بيت ايل” وستناقش فيها ما أسمته بـ ” هدم البناء او ارجاع المكان الى حالته السابقة”.
وقد استهدف الاحتلال بهذا الإخطار غرفة مبنية من الطوب والاسمنت ومسقوفة بألواح الصفيح، تبلغ مساحتها (27م2) وقد بناها المواطن في نهايات العام 2019، لغرض الاستراحة فيها أثناء عمله في أرضه، ولتخزين العدد اليدوية المستخدمة في الاعتناء بالأرض، حيث يملك قطعة أرض تقدر مساحتها بحوالي ( 6 دونمات).
الصورة 2: الغرفة المهددة بالهدم
ومن الجدير ذكره بأن مستعمرة ” ادورا” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، تقع على مقربة من أراضي المواطنين ومنشآتهم، وتهدف سلطات الاحتلال من خلال هذه المضايقات والتعديات إلى إجبار المواطنين على ترك اراضيهم، لتسهل السيطرة عليها لصالح التوسع الاستعماري.
تعريف بقرية ترقوميا[1]:
تقع قرية ترقوميا على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قرية بيت أولا وبيت كاحل ، ومن الغرب قرية إذنا، ومن الشرق الخليل وتفوح، ومن الجنوب قرية تفوح ودورا.
يبلغ عدد سكانها 19,311 نسمة حتى عام 2017 م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,106 دونماً منها 2,117 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية 948 دونم ولخدمة الاستيطان، فمستعمرة ” أدورا” صادرت 442 دونم ويقطنها 191 مستعمر، وتأسست سنة 1982م.
أما مستعمرة ” تيلم ” فقد صادرة من اراضي القرية 506 دونم ويقطنها 127 مستعمر، وتأسست سنة 1981م.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B (37 %) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة ( 63%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B ( 8,186 ) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 13,920) دونم.
[1] المصدر : مركز ابحاث الاراضي – جمعية الدراسات العربية.
اعداد: