- الانتهاك: هدم غرفة زراعية و بئر لجمع المياه.
- الموقع: بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 28/ 03/ 2020.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة ألمتضررة المواطن صلاح عبد اللطيف رداد.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية عند حوالي الساعة السادسة مساء يوم السبت الموافق 28 من شهر آذار 2020م منطقة ” خلة رميلة” الواقعة الى الغرب من بلدة الزاوية والمحاذية لجدار الفصل العنصري، حيث شرع الاحتلال بهدم غرفة زراعية مصنوعة من الطوب والصفيح بمساحة 18م2 ، وكذلك اقدم الاحتلال على طمر بئر لجمع المياه قيد الإنشاء بسعة 60 متر مكعب، حيث تعود في ملكيتها للمزارع صلاح عبد اللطيف رداد من سكان بلدة الزاوية.
يشار الى أن المنشأة التي تم هدمها تقع على مسافة لا تتعدى 150 متراً الى الشرق من جدار الفصل العنصري والذي يعزل القرية عن الأراضي المحتلة عام 1948م.
وقد افاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” في أواخر العام الماضي شرعت بإنشاء غرفة زراعية وتأهيل دونم ونصف من أرضي الواقعة في منطقة ” خلة رميلة” حيث قمت حديثاً بزراعة الأرض بعدد من غراس الزيتون، وشرعت حديثاً بحفر بئر لجمع مياه الأمطار هناك لاستخدامها في أعمال الري، حيث ان المنطقة التي قمت بتأهيلها يصنفها الاحتلال بأنها منطقة مغلقة عسكرياً، و يمنع الاحتلال أي نشاط فلسطيني هناك، ولكنني من قبيل حرصي على أرضي من مطامع الاحتلال قمت بإنشاء الغرفة وتأهيل ارضي سابقة الذكر، إلا أن الاحتلال قام ابتدمير الغرفة و طمر البئر في مساء يوم السبت، حيث يدعي الاحتلال انهم قاموا بوضع اخطار عسكري تحت عنوان ” أمر بإزالة مبنى جديد” مدته 96 ساعة، الا إنني لم أشاهد أي اخطار الذي يدعي الاحتلال وضعه، و رغم ذلك فأنني سوف استمر بتأهيل أرضي وحمايتها وغرس جذوري فيها رغم انف الاحتلال.
الصور 1-2: مشاهد من عملية الهدم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق منشآت مزارع فلسطيني
نبذة عن بلدة الزاوية[1]:
تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2017 نحو 5230 نسمة، وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها 693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين. ويوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي.
تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة كالتالي:
- تم مصادرة 630 دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية، حيث يقع على أراضيها مستعمرتين، الأولى مستعمرة ” متسورعتيكا” والتي تأسست عام 1986م وصادرت من أراضي بلدة الزاوية 573 دونماً، والمستعمرة الأخرى مستعمرة ” الكانا” التي تأسست عام 1977م وصادرت من أراضي القرية 57 دونماً، يقطنها 3050 مستعمراً.
- تم مصادرة 520 دونماً لصالح الطريق الالتفافي رقم (5).
- كما أقام الاحتلال في عام 2003م جداراً عنصرياً على أراضي القرية مما أدى إلى تدمير (597) دونماً تحت مساره، هذا بالإضافة إلى انه عزل (4228) دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: