- الانتهاك: وضع بوابة حديدية جديدة.
- الموقع: أراضي المزرعة القبلية شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 06/02/2020.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
استمراراً في سياسة نهب الأرض الفلسطينية، أقدم جيش الاحتلال صباح يوم الخميس الموافق السادس من شهر شباط 2020م على وضع بوابة حديدية على الطريق الترابي الاستعماري الذي تم شقه حديثاً خلال شهر كانون الثاني الماضي بطول 800متراً ليربط البؤرة الاستعمارية ” حورشة” المقامة على أراضي قرية المزرعة القبلية بمنطقة عين حراشة الأثرية والتي تعتبر مصدر مياه هام للقرية، وذلك تحديداً عند طرف الطريق الذي تم شقه والطريق الإسفلتي القديم المؤدي الى عين حراشة.
ويرى أهالي القرية من تلك الخطوة بأنها تصب في خدمة المستعمرين عبر ابتلاع عدد كبير من الأراضي خلف البوابة لصالح توسعة البؤرة “حورشة”، كذلك منع المزارعين للتقدم باتجاه تلك البؤرة، علماً بأن الطريق الاستعماري الجديد هو بالأصل وجد لتنفيذ هذه الأجندة.
وتعتبر منطقة ” عين حراشة” ذات أهمية كبيرة للسكان، حيث عقب عضو اللجنة الزراعية في قرية المزرعة الغربية السيد عبد الحافظ سمحان بالتالي:
” على مدار السنوات الماضية وعبر عدة عقود ماضية عرفت منطقة ” عين حراشة” بأهمية كبيرة للقرية والقرى المجاورة حيث تميزت المنطقة بطابعها الجمالي الفريد وموقعها الاستراتيجي، فكانت المنطقة المحيطة تمتاز بطابعها الزراعي ووفرة المياه، عدى عن أهميتها في السياحة بسبب موقعها الخلاب والجميل، وكانت بيارات الليمون والبرتقال المحيطة بموقع نبعة المياه على مساحة 40 دونماً تصدر إنتاجها إلى الأردن والسوق الفلسطينية، وفي حال الاستيلاء عليها سوف تفقد المنطقة مورداً هاماً للمياه وللسياحة في نفس الوقت “.
يشار الى البؤرة ” حورشة” أقيمت في العام 2006م على أراضي تم مصادرتها من قرية المزرعة القبلية على مساحة 45 دونماً، و تم في وقت لاحق شبكها بعدد من الطرق مع مستعمرات” نحلئيل” و ” طلمون” و ” دوليف”.
وتعتبر تلك البؤرة مصدر قلق مستمر لسكان المنطقة لكثرة الاعتداءات التي يتم تنفيذها بحق الأرض والسكان في المنطقة في حين يوفر الاحتلال كافة السبل التي تكفل تطورها و نموها على حساب الأراضي الفلسطينية الخاصة في المنطقة.
نبذة عن قرية المَزْرَعَة القِبْلِيَّة – الغربية[1]:
تقع بلدة المزرعة الغربية على بعد 12كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية أبو شخيدم، ومن الغرب تحاصرها مستعمرة “تلمون” المقامة على أراضيها، ومن الشرق قرية أبو قش، ومن الجنوب قرية عين قينيا.
هذا ويبلغ عدد سكانها 5180 نسمة حتى عام 2017م، كما تبلغ مساحتها الإجمالية 15,275 دونم منها 1165 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 329 دونماً لصالح مستعمرتي “نحلئيل” التي تأسست عام 1984م ونهبت 13 دونماً من أراضيها، إضافة إلى مستعمرة “تلمون” التي تأسست عام 1989م وصادرت من القرية 241 دونماً.
كذلك الطريق الالتفافي رقم 450 نهب من أراضي القرية أكثر من 75 دونماً.
هذا وصنفت أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى :
- مناطق مصنفة (ب) مساحتها 8533 دونماً.
- مناطق مصنفة (ج) مساحتها 6742 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: